انا موجود فى التحرير من 3 ايام ولقد شاركت فى كل الاحداث فى الميدان فى شهرى اكتوبر و نوفمبر ... ولكن هذه المرة انا سافرت لميدان التحرير يوم الاحد صباحا استجابة لطلب الاستغاثة من الاخوة المصريين الثوار وطلبهم للدعم والنجدة على الفيس بوك و تويتر ... ونمت يوم على الارض فى التحرير بعد حرق الشرطة العسكرية للخيام ... ونمت يومين فى مسجد عمر مكرم على الارض من غير بطاطين ... و ايضا انا حضرت هجوم الداخلية و الشرطة العسكرية على المتظاهرين يوم الاحد قبل صلاة المغرب بنصف ساعة ... وحضرت وشاركت فى اغلب الاحداث المهمة فى ميدان التحرير مع بشاير استكمال الثورة المصرية ... وبذلت قصارى جهدى انا وغيرى لاقناع الشباب بعدم الذهاب لشارع محمد محمود اكثر من مرة وحاولنا عمل متاريس لفصلهم وحمايتهم لكن نار الغضب والانتقام من ظلم الداخلية ورؤيتهم لاخوانهم وهم مقتلوين او مصابين بصدمات عصبية من الغاز لم يمكننا من اقناعهم ... ولعلمكم الجيش كان يقدر يوقف هذا الكم من الدماء لو كانوا عاوزين من الاول وكان ممكن غلق الشارع ... ولعلمكم الشباب الذى شاهدته يملكون من القوة والشجاعة والاقدام مايحتاج لعشرات المقالات لايضاحه ... وايضا بذلت قصارى جهدى انا وغيرى من الاطباء والثوار لاقناع واحد من الثوار بعدم قتل الظابط الذى امسك به الثوار لانه كان متربص للظابط عند باب العيادة الى ان وصل الشيخ حازم ابو اسماعيل واخرجه والحمد لله من العيادة داخل مسجد عمر مكرم قبل صلاة الفجر مباشرا ...!!
.انا موجود فى مشهد من هذا الفيديو الذى ارفقته مع هذه المقالة ... ولكنى اود التاكيد على نقطتين ... النقطة الاولى انى تلقيت مكالمة تليفون من صحفية طلبت مقابلتى وانتظارها عند محطة المترو امام هارديز قبل الهجوم ب 10 دقائق فقط ... فانا شكيت لظهورها فى حياتى فجاة مرة اخرى واخذت احد اصدقائى من حملة دعم الشيخ ابو اسماعيل وقلت له انا حاسس انه فخ وعاوزك تكون جنبى لانى حاسس ان فى حاجة بتدبر وانا مستهدف ... وقد كان ... لان اغلب الذين تواجدوا فى هذه المنطقة تم سحلهم من الشرطة العسكرية لانهم كانوا قادمين من شارع محمد محمود وشارع القصر العينى فوضعوا الناس داخل كماشة ... لكن بفضل الله ربنا نجانى لان صديقى اختار اتجاه خروج مناسب للجرى فلم يحدث لنا شىء سوى الاختناق من قنابل الغاز ... النقطة الثانية هى ... انكم سوف تجدون بلطجى يجرى باتجاهى ويحمل سكينة كبيرة فى يده فى الثانية 39 ويحاول قفز السورالمقابل للمتحف المصرى للوصول عندى .. ولكنه توقف فجاة وتراجع عن خطوته عندما وجهت الموبايل فى اتجاهه ... وانا اعتقد ان الميدان مخترق من الاجهزة الامنية بقوة هذه الايام .. لذا انا اعتقد انها كانت محاولة فاشلة من مجموعة من الفشلة من الذين يعملون فى بعض الاجهزة الامنية و انا عارفهم كويس وعارف انهم فاشلين وانا قلت لهم انهم فاشلين .. لان اغلب الناس عارفة من الذى دبر احداث العباسية و احداث السفارة و احداث ماسبيرو ..!! لان مبارك كلف المجلس العسكرى و اللى كلف ما ماتش .. الى جانب ان هناك 3 اجهزة امنية فى مصر وفى بعض الاحيان بيكملوا بعض و بيتبادلوا الادوار وهم امن الدولة و المخابرات العسكرية و المخابرات العامة ..!! وانا سوف اقوم بايصال ردى المناسب على هذه المحاولة الفاشلة فى الوقت المناسب ان شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله
(( هذه المقالة سوف يتم استكمالها ونشرها لاحقا ان شاء الله لدواعى امنية عليا ))
