---
---
---
هذه المقالة هى اولى مقالاتى لعام 2015 وارجو من الله ان تكون فاتحة خير على شخصى و على مصر و على الامة الاسلامية ... وانا فضلت ان يكون يوم نشر هذه المقالة هو يوم ذكرى موقعة الجمل لانه بيعتبر اهم يوم فى تاريخ الثورة و الانقلاب لان فعليا فى هذا اليوم الجيش اخد قراره بالانقلاب العسكرى الابيض على حسنى مبارك و عمر سليمان رسميا ... هذا التسجيل الصوتى المرفق مع المقالة بتاريخ 13 يناير 2015 و بالمناسبة انا تليفونى بيسجل كل مكالماتى اوتوماتيك من سنين طويلة وانا عملت كدة تحسبا لاى غدر من الاجهزة الامنية وعلشان تكون كل حاجة موثقة لانى عارف من سنين ان الاجهزة الامنية و الامريكان مراقبين كل اتصالاتنا اوتوماتيك ايضا وفى مقالة كتبتها فى 2010 وشرحت فيها هذه النقطة بالتفصيل وان كل حياتنا متراقبة اوتوماتيك ... هذا التسجيل هو الموديل الكامل و الشرح الكافى الوافى لما حدث فى مصر خلال الاربع سنوات الماضية والتى شهدت انتفاضة ثورية و انقلابين عسكريين ... هذا التسجيل اثبات كافى لما ذكرته سابقا فى بعض مقالاتى عن اتصالاتى بالناشط الحقوقى و القيادى الاخوانى السابق و الاعلامى الاستاذ هيثم خليل والذى يقدم احد البرامج بقناة الشرق ... وفى هذا التسجيل هو بيعترف دون ادنى شك بكل ما ذكرته فى مقالاتى السابقة من انى اتصلت به من 2013 وانه كان معاه اوراق قضيتى وكان عارف كل حاجة من زمان عن المخدرات و التجسس و التنصير و سفارة امريكا ورغم ذلك هو لم يفجر هذه القضية ... وانا شخصيا اعتقد انه عمل ذلك باوامر من قيادات الاخوان او باوامر من قيادات المخابرات لانى على يقين ان الاستاذ هيثم خليل مثله مثل الكثير من الذين يعملون فى المعارضة الان والذين اشك فيهم صراحا واعرف منهم الكثير وانا قلت له ذلك علنا ومباشرا فى التسجيل المرفق ... وايضا هو كان عارف باتصالاتى بالاخوان وتحذيراتى لهم وانهم تخلوا عنى كعادة الاخوان وان بعض اعضاءهم طلعوا اشاعات عنى حتى لا افضح غباءهم و فشلهم وايضا بعض اعضاء التيار الاسلامى تابعين لاجهزة امنية فتلقوا الاوامر لتشويه صورتى و اطلاق الشائعات ...
الاستاذ احمد عبد العزيز ... هو ابو الشهيدة باذن الله الحبيبة حبيبة و المستشار السابق للرئيس المخطوف الدكتور محمد مرسى صحى فجاءة من اسبوع و بعد عام ونصف من الانقلاب واكد كل ما ذكرته فى مقالاتى لسنين من ان امريكا وسفارتها هى اللاعب الرئيسى فى الثورة و الانقلاب و ذكر قصة اتصال اوباما بالرئيس محمد مرسي ... وايضا الاستاذ حمزة زوبع صحى فجاءة من اسبوع واعترف و اكد كلامى و تحليلاتى ان لاخر لحظة الاخوان كانوا فاكرين ان الجيش فى جيبهم و لم يتوقعوا الانقلاب العسكرى وان هو نفسه كان بيعتقد ذلك ... وايضا الاستاذ انس حسن صحى فجاءة واكد كلامى ان بعض المنتمين للمعارضة بعضهم امنجية وبعضهم مروجى اشاعات وهو ما حذرت منه لسنين ...
الهروب الكبير ... نفس الكلام اللى حصل مع هيثم خليل تكرر مع الاستاذ صابر مشهور من اسبوعين لانى قابلته بالصدفة عند جامع الفاتح بعد صلاة الجمعة فى استانبول و تكرر مع الاستاذ عمرو عادل القيادى بحزب الوسط لانى تعرفت عليه بالصدفة ايضا لانه اتى وعمل مدرس رياضيات باحدى المدارس التى كنت اعمل بها رغم شكوكى فى هذه الصدفة لاعتقادى انها مدبرة ...!!! و نفس الكلام تكرر مع معدين البرامج الخاصة بالاستاذ محمد ناصر و الاستاذ معتز مطر لان كلهم بياخدوا الاوامر و التعليمات من فوق اما بشكل امر او فى شكل نصيحة ان مش وقته وبلاش نشق الصف ... وطبعا اغلبهم يعرفونى كويس قوى من سنين وحتى قبل ان نلتقى فى تركيا لان اغلب المشاهير يعرفونى ويعرفوا كتاباتى من زمان ... و على فكرة انا كنت قررت اعتزال العمل السياسى من زمان لان الاخوان مش هايتغيروا ... لكن انا اشتغلت فى كذا مدرسة عربية و مدرس خصوصى للفيزياء هنا فى استانبول وبالصدفة طلع ان طالبة عندى فى المدرسة ابوها معد برامج فى قناة الشرق وساكن مع هيثم خليل فاراد الله ان تتوالى الاحداث وان احصل على معلومات الاتصال بكل هؤلاء ... كل التيار الاسلامى واغلب الاعلاميين عارفين الحقيقة وعارفين مين هو المهندس حسن السيسى وكانوا على اتصال بشخصى اما عن طريق الفيس بوك او التليفون او من خلال لقاءات مباشرة ومنهم ابو اسماعيل و البلتاجى و اكرم الشاعر و عصام سلطان وابو العلا ماضى و نادر بكار ووووو وكل هؤلاء التقيت بهم وجها لوجه وهناك باسم خفاجى و محمد الهامى وانس حسن و مدير رصد و جمال سلطان ووووو وهؤلاء تحدثنا تليفونيا او على الفيس بوك وكلهم يعرفونى كويس قوى وعارفين تاريخى وانجازاتى وعارفين حدوتة الثورة و الانقلاب و العسكر و الاخوان وفاهمينها كويس بس هم عاملين من بنها و خايفين يواجهوا الحقيقة المرة والفضيحة المؤلمة ... الى جانب ان بعضهم خلاص مش هايعرف يرجع مصر فلا يمكن يعادى قيادات الاخوان او يخرج عن طوعهم والا هايضيع لوحده فى الغربة ... جميع ما حدث فى الفترة من 24 يناير 2015 و حتى 2 فبراير 2015 انا توقعته فى هذا التسجيل ومنشور فى مقالاتى من سنين ... اى ان اسلوب المعارضة الحالى لن ينتج عنه سوى قتلى و اعتقالات وفوضى دون اى انجاز حقيقى لان اللى بيحصل اسمه تهويش من الطرفين واخطاء الاسلاميين الاعلامية كارثية وغباء منقطع النظير وانا حذرتهم مباشرا كذا مرة فى الايام الماضية باتصالات مباشرة ان اسلوبكم غلط و اعلامكم فاشل وهايغرقكم ... وللتاريخ وهذا موثق بتاريخ النشر انا السياسي الوحيد فى العالم اللى من شهور قال ان الامير بندر والامير مقرن هايطيروا وارجعوا لمدونتى ومقالاتى ولا حول ولا قوة الا بالله ... حسبنا الله و نعم الوكيل و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ...