--
--
لقد كنت انوى ان اكتب الجزء الثانى من مقالتى السابقة بالامس مع الذكرى الاربعين لاتفاقية كامب ديفيد كما تعودت ان اكتب العديد من مقالاتى فى نفس الايام لاحداث مهمة فى حياتى او فى التاريخ عموما تحقيقا لنظرية الفراكتالز ... لكن وصلتنى رسالة بالامس من ادارة الهجرة والجنسية التركية بانى لازم اذهب اليهم فى اقرب فرصة ... والنهاردة يكون مر 35 يوم على تقديمي على الجنسية التركية بالتمام والكمال وكنت اتوقع ان احصل على الجنسية التركية فى اكتوبر او نوفمبر على الاكثر ثم اعود الى مصر فى زيارة كما اخبرت اهلى ... هم اشترطوا للتقديم على الجنسية من ضمن الشروط للتقديم على الجنسية ان يكون متبقى فى الاقامة 3 شهور وهذا يعنى انى لازم احصل عليها قبل انتهاء نوفمبر طبعا واساسا هى اسمها استثنائية لذلك ... ولذلك ايضا انا كنت مذهول اليوم كيف تطلب منى ادارة الهجرة والجنسية اليوم ان اذهب الى انقرة لابدا الاجراءات من جديد ولم يتبقي فى اقامتى غير شهرين فقط !! ... عموما انا اذكى من الفريق سامى عنان ومن المستشار هشام جنينة ومن السفير معصوم مرزوق ولن اعطى الاخوان مايريدون لان مستوى ذكاءهم محدود وفشلة ... هم يريدون استفزازى ويريدون منى ان اهاجم الحكومة التركية او ادخل معهم فى صدام او اكتب مقالات ضدهم وهذا لم يحدث ولن يحدث ... تركيا انا اكلت فيها عيش وملح وانا لا انوى مهاجمة تركيا حاليا او مستقبلا او فى اى وقت ولن اعطى قيادات الاخوان الفاشلة مايريدون لانى مسلم وابن من ابناء الشعب التركي ... ويكفى ان الاتراك استضافونى ووفروا لى الامان وانا شاكر للشعب التركي على حسن الضيافة ويوما ما سوف اعود لزيارتها فهى وطنى الثانى طبعا ...
وعلى ما يبدو انى عندما اعلنت انى انوى الذهاب الى مصر فى مقالتى السابقة من 10 ايام وانى اشتقت لامى واهلى ... وانى لازم اعرض مشروعي الجديد المتكامل و الخاص بالنانوتكنولوجي والصوب الزراعية واستصلاح الاراضي و طريقة جديدة لتوليد الكهرباء مع مصنع للتعدين من خلال شراكة بين مصر والسودان وليبيا على الحكومة المصرية كان خطا لا يغتفر ولازم ادفع ثمنه غالى وخصوصا بعد هجومى الكاسح على الاخوان فى نفس المقالة السابقة ... احد رجال الاعمال المصريين هنا فى استانبول اخبرني ان الاخوان المسلمين هاجموه لما عرفوا انه بيعمل مشاريع فى مصر وبيساعد الناس هناك ماديا بحجة انه كدة بيساعد الانقلاب العسكري ومكالمات التليفون بيني وبينه موجودة ... ادارة الهجرة والجنسية اخبرونى انى لازم ابدا الاجراءات من جديد من الصفر لكن من انقرة وطبعا رفضت بعد ان اصابني الذهول من كلامهم ان بعد 35 يوم لازم ابدا من مكان جديد ولان هذا استنزاف للوقت واعادة لقصة الحصول على الاقامة بحذافيرها فلم اقبل ... واذكر جيدا انهم تركونى دون الحصول على عمل او اى دخل اعيش منه بسبب الاقامة لمدة تزيد عن 6 شهور عن عمد رغم عشرات الشكاوى مما دمرنى نفسيا وماديا وكان اشبه باساليب السيطرة ... واذكر جيدا عند تقديمى على تجديد الاقامة ان الموظف فى اخر شهر بعد مرور 6 شهور على تقديمي على الاقامة كذب علية عدة مرات انى خلاص اخدت الاقامة والمشكلة فى PTT اى شركة البريد هنا فى تركيا فقلت له خلاص ممكن اذهب لاشتكى الشركة لان هذا لا يمكن يحصل فى اى دولة فى العالم فقال لا ... وبعد ذلك ظهرت الحقيقة وانه كذب علية بعد ان رايت تاريخ اصدار الاقامة فعليا بعد ان استلمتها من البريد وكان تاريخ اصدارها قبل وصولها ليدى بيوم واحد فقط ... واذكر جيدا ان احد القيادات الاسلامية الشهيرة جدا وصاحب قضية كرداسة الشهيرة و هو قيادة مقربة وتابعة للاخوان المسلمين من ايام حكم الرئيس السابق محمد مرسي وهو الدكتور محمد غزلانى اتصل بي يوم حصولي على الاقامة ليخبرنى انه تم منحي الاقامة بعد ان قدموا هم لى على الاقامة ... والغريب ان اتصاله جاء بعد اتصال الاتراك بي ليخبرونى بحصولى على الاقامة ... ولذلك انفعلت عليه فى التليفون وقلت له اساسا انت قفلت تليفونك ورفضت ان تقدم لى على تجديد الاقامة وانا من قدم على الاقامة من الالف للياء فباي حق تقول انكم من تدخل للتقديم لى وحصولي على تجديد الاقامة ... وانا بصراحة متعجب وباى حق يتدخل الاخوان المسلمين او غيرهم فى الشان التركي ويعطوا الاقامة لمن يريدوا ويمنعوها عن من يريدوا ولماذا اشتراط موافقتهم كما يقول الصحفى صابر مشهور فى احد فيديوهاته الشهيرة على اليوتيوب انه مش عارف ياخد الاقامة فى تركيا لانه لازم يحصل على موافقة قيادات الاخوان اولا وهو لن يذهب لهم طبعا ولذلك هناك احتمال كبير وهو بيخطط للذهاب لدولة اخري والفيديو موجود على اليوتيوب ولم يكذبه احد ... وايضا فيديوهات الناشط والحقوقى هيثم غنيم موجودة على اليوتيوب ان قيادات الاخوان المسلمين والقيادات الاسلامية هم المتحكمين فى الاقامات الانسانية فى تركيا والفيديوهات موجودة علنا ولم يكذبه احد وخناقته الشهيرة مع القيادى الاخوانى صابر ابو الفتوح بسبب الاقامات وتدخلات الاخوان وسيطرتهم موثقة على الفيس بوك رغم ان هيثم كان بيطلع باستمرار على قنوات الاخوان وقيادة اسلامية شبابية معروفة ...
وانا هنا اتسائل لماذا لم يخبرونى فى ادارة الجنسية بذلك من البداية من 5 اسابيع واساسا لا يوجد عندى المقدرة المادية لعدة رحلات لانقرة وهم يعرفون ذلك ... وطلبت الاوراق والشهادات الخاصة بي وشكرتهم لكنهم لم يعطونى الشهادات والاوراق بعد ان طلبت كل الاوراق ... واساسا انا لم افهم تصرفاتهم على الاطلاق فى ادارة الهجرة و الجنسية ... الى جانب انهم رفضوا يكلموا المترجمة الخاصة بي ليشرحوا لها الموقف وسبب الرفض فى اعطائي الملف الخاص بي لانى لم افهم لغتهم التركية ايضا ... ورفضوا يحضروا حد بيتكلم عربي او انجليزى ايضا رغم ان هذا مكان مهم ولابد ان يكون هناك شخص يتحدث الانجليزية ... ورفضوا يكتبوا ورقة وانا امضى عليها انى استلمت الشهادات ... المستندات كلها اصلية موثقة ومترجمة وكلفتنى ما يقرب من 10 الاف جنيه مصري وعموما خلاص انا مش عاوزها يحتفظوا بها للذكرى فانا لن اقدم على الجنسية فى انقرة ولن اذهب لانقرة ولم اعد اريد الحصول على الجنسية التركية لانى لن ادخل فى لعبة استنزاف الوقت واساليب السيطرة من خلال الحصار والتجويع ... وعموما انا اساسا كان ممكن اقدم على الجنسية من سنة لكنى لم افعل لانى كنت احلم بمنصب حكومى رفيع فى مصر من وانا طفل وانا شخصيا ضد حصول مزدوجى الجنسية على المناصب الحساسة ذات طابع الامن القومي ... لكن عندما ذهب اصحابي الاتراك الى مديرية التربية والتعليم التركية من 4 شهور بعد ان اشتكيت لهم من عدة امور مهمة وخطيرة خاصة بالمدارس العربية فى استانبول اخبرهم المدير التركي المشرف على العملية التعليمية انه لا يمكن ان يقوم بتعييني مراقب على هذه المدارس الا بعد ان احصل على الجنسية التركية وهذا كان السبب الرئيسي لتقديمي على الجنسية التركية بعد كلام المدير التعليمي ونصيحة اصحابي الاتراك وقتها ... وايضا انا فكرت فى الجنسية الاضافية تحسبا لاى غدر ممكن يحصل معايا فى مصر فانا اتعودت اكون مستعد لكل السيناريوهات واعتبرتها حماية اضافية وكتبت ذلك فى طلب الجنسية من ضمن احد الاسباب بالاضافة انى حاصل على ماجستير من واحدة من اشهر جامعات العالم وانى عندى مشاريع لتركيا وارفقت عقد العمل مع الشركة موثق ومترجم و ذكرت انى ارغب فى زيارة اهلي واشتقت لهم ... وايضا الشركة التى اعمل بها لا تستطيع تجديد الاقامة لى لان القوانين التركية لا تسمح الا بعدد محدود من الاجانب فى الشركات لذلك انا كنت فى حاجة لهذه الجنسية حتى استطيع اكمال حياتى فى تركيا من خلال عمل ثابت وتعاقد مع اى شركة جديدة وحتى ((( اخرج من اساليب بعض قيادات الاخوان الشهيرة من خلال الحصار والتجويع للسيطرة على اى شخص فى تركيا ))) وهذا ماذكره عدة اعلاميين وسياسيين علنا فى تركيا وكلامهم مسجل صوت وصورة ... الى جانب انى فعليا كنت بدات اشعر انى واحد من الشعب التركي فهو شعب طيب و حنون وكريم لكن للاسف هناك من يكرهنى ويتامر علي شخصي فى تركيا من اول يوم وصلت فيه لتركيا وهذا كلام مؤكد ووثقته بعشرات الادلة المادية والاثباتات التى لا تقبل اى شك او جدال ... وكلامى ايضا موثق بشهادة عدة اشخاص اخرين مروا بنفس الظروف والمؤامرات الاخوانية فى تركيا وشهاداتهم مسجلة علنا صوت و صورة وبعضهم قيادات اخوانية منشقة فى تركيا ...
عموما الحمد لله رب العالمين وانا راضي بقضاء الله وكل اللى يجيبه ربنا حلو وانا راضي بتدبيره ... وعموما انا اذكى من الفريق سامى عنان ومن المستشار هشام جنينة ومن السفير معصوم مرزوق ولن اعطى الاخوان ما يريدون لان مستوى ذكاءهم محدود وفشلة ... هم يريدون استفزازى لاهاجم الاتراك او ادخل معهم فى صدام او اكتب مقالات ضدهم وهذا لم يحدث ولن يحدث ... تركيا انا اكلت فيها عيش وملح وانا لا انوى مهاجمة تركيا رغم معاناتى ولن اعطى قيادات الاخوان الفاشلة مايريدون فانا لن اهاجم تركيا ولن اهاجم مصر ولن اعطيكم ما تتمنون يا فشلة ... وانا شاكر للشعب التركي على حسن الضيافة ويوما ما سوف اعود لزيارتها فهى وطنى الثانى طبعا ... يا رب اللهم ارزقنى الصبر والحكمة وساعدنى على العودة الى مصر سالما غانما منصورا بفضلك يا رب فانا اكتفيت من تركيا ومن الاخوان المسلمين وارغب فى العودة الى بلدى فقد فاض الكيل وبلغت القلوب الحناجر بعد 50 شهر من الحصار والوحدة والمؤامرات الاخوانية فى تركيا ... انا بعد اللى حصل النهاردة اتصلت بالسفارة المصرية وطلبت تحديد موعد من خلال خدمة البريد الصوتى للسفارة للحديث مع القنصل المصري وفى انتظار ردهم لانى اصبحت بلا مستقبل فى تركيا بسبب سيطرة الاخوان المسلمين ... واذا فشلت فى التفاهم فى الايام القادمة مع السفارة المصرية والوصول لتسوية او تفاهمات تجنبني اى صدام مباشر مع الحكومة المصرية لانى ما زلت اعتقد ان ما حدث فى مصر فى 2013 كان انقلاب عسكري ولن اغير افكاري مع الوضع فى الاعتبار ان الرئيس محمد مرسي لم يعد رئيس شرعي ومدته الرئاسية انتهت ... فاذا فشلت فى التفاهم معهم فارجو وادعو الله ان يوفقنى فى الخروج من تركيا الى بلد اخري بعد 50 شهر من المعاناة بسبب تدخلات الاخوان المسلمين فى تركيا ... ولا اريد ان اسمع اى تعليق او هجوم من اى خروف اخوانى ((( لان رئيس تركيا نفسه الرئيس رجب طيب اردوغان بيعمل تسويات وتفاهمات مع الروس والامريكان رغم كل الظروف والسياسة هى فن الممكن والمتاح ))) ... وانا اعلم جيدا ان اى صدام بيني وبين مصر قد يفرح بعض قيادات الاخوان وهذا ما يخططون له من خلال حصاري لسنين لكن لحظهم السئ انا اذكى من هذا الفخ ... اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت وحسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد ... لا حول ولا قوة الا بالله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ...
وعلى ما يبدو انى عندما اعلنت انى انوى الذهاب الى مصر فى مقالتى السابقة من 10 ايام وانى اشتقت لامى واهلى ... وانى لازم اعرض مشروعي الجديد المتكامل و الخاص بالنانوتكنولوجي والصوب الزراعية واستصلاح الاراضي و طريقة جديدة لتوليد الكهرباء مع مصنع للتعدين من خلال شراكة بين مصر والسودان وليبيا على الحكومة المصرية كان خطا لا يغتفر ولازم ادفع ثمنه غالى وخصوصا بعد هجومى الكاسح على الاخوان فى نفس المقالة السابقة ... احد رجال الاعمال المصريين هنا فى استانبول اخبرني ان الاخوان المسلمين هاجموه لما عرفوا انه بيعمل مشاريع فى مصر وبيساعد الناس هناك ماديا بحجة انه كدة بيساعد الانقلاب العسكري ومكالمات التليفون بيني وبينه موجودة ... ادارة الهجرة والجنسية اخبرونى انى لازم ابدا الاجراءات من جديد من الصفر لكن من انقرة وطبعا رفضت بعد ان اصابني الذهول من كلامهم ان بعد 35 يوم لازم ابدا من مكان جديد ولان هذا استنزاف للوقت واعادة لقصة الحصول على الاقامة بحذافيرها فلم اقبل ... واذكر جيدا انهم تركونى دون الحصول على عمل او اى دخل اعيش منه بسبب الاقامة لمدة تزيد عن 6 شهور عن عمد رغم عشرات الشكاوى مما دمرنى نفسيا وماديا وكان اشبه باساليب السيطرة ... واذكر جيدا عند تقديمى على تجديد الاقامة ان الموظف فى اخر شهر بعد مرور 6 شهور على تقديمي على الاقامة كذب علية عدة مرات انى خلاص اخدت الاقامة والمشكلة فى PTT اى شركة البريد هنا فى تركيا فقلت له خلاص ممكن اذهب لاشتكى الشركة لان هذا لا يمكن يحصل فى اى دولة فى العالم فقال لا ... وبعد ذلك ظهرت الحقيقة وانه كذب علية بعد ان رايت تاريخ اصدار الاقامة فعليا بعد ان استلمتها من البريد وكان تاريخ اصدارها قبل وصولها ليدى بيوم واحد فقط ... واذكر جيدا ان احد القيادات الاسلامية الشهيرة جدا وصاحب قضية كرداسة الشهيرة و هو قيادة مقربة وتابعة للاخوان المسلمين من ايام حكم الرئيس السابق محمد مرسي وهو الدكتور محمد غزلانى اتصل بي يوم حصولي على الاقامة ليخبرنى انه تم منحي الاقامة بعد ان قدموا هم لى على الاقامة ... والغريب ان اتصاله جاء بعد اتصال الاتراك بي ليخبرونى بحصولى على الاقامة ... ولذلك انفعلت عليه فى التليفون وقلت له اساسا انت قفلت تليفونك ورفضت ان تقدم لى على تجديد الاقامة وانا من قدم على الاقامة من الالف للياء فباي حق تقول انكم من تدخل للتقديم لى وحصولي على تجديد الاقامة ... وانا بصراحة متعجب وباى حق يتدخل الاخوان المسلمين او غيرهم فى الشان التركي ويعطوا الاقامة لمن يريدوا ويمنعوها عن من يريدوا ولماذا اشتراط موافقتهم كما يقول الصحفى صابر مشهور فى احد فيديوهاته الشهيرة على اليوتيوب انه مش عارف ياخد الاقامة فى تركيا لانه لازم يحصل على موافقة قيادات الاخوان اولا وهو لن يذهب لهم طبعا ولذلك هناك احتمال كبير وهو بيخطط للذهاب لدولة اخري والفيديو موجود على اليوتيوب ولم يكذبه احد ... وايضا فيديوهات الناشط والحقوقى هيثم غنيم موجودة على اليوتيوب ان قيادات الاخوان المسلمين والقيادات الاسلامية هم المتحكمين فى الاقامات الانسانية فى تركيا والفيديوهات موجودة علنا ولم يكذبه احد وخناقته الشهيرة مع القيادى الاخوانى صابر ابو الفتوح بسبب الاقامات وتدخلات الاخوان وسيطرتهم موثقة على الفيس بوك رغم ان هيثم كان بيطلع باستمرار على قنوات الاخوان وقيادة اسلامية شبابية معروفة ...
وانا هنا اتسائل لماذا لم يخبرونى فى ادارة الجنسية بذلك من البداية من 5 اسابيع واساسا لا يوجد عندى المقدرة المادية لعدة رحلات لانقرة وهم يعرفون ذلك ... وطلبت الاوراق والشهادات الخاصة بي وشكرتهم لكنهم لم يعطونى الشهادات والاوراق بعد ان طلبت كل الاوراق ... واساسا انا لم افهم تصرفاتهم على الاطلاق فى ادارة الهجرة و الجنسية ... الى جانب انهم رفضوا يكلموا المترجمة الخاصة بي ليشرحوا لها الموقف وسبب الرفض فى اعطائي الملف الخاص بي لانى لم افهم لغتهم التركية ايضا ... ورفضوا يحضروا حد بيتكلم عربي او انجليزى ايضا رغم ان هذا مكان مهم ولابد ان يكون هناك شخص يتحدث الانجليزية ... ورفضوا يكتبوا ورقة وانا امضى عليها انى استلمت الشهادات ... المستندات كلها اصلية موثقة ومترجمة وكلفتنى ما يقرب من 10 الاف جنيه مصري وعموما خلاص انا مش عاوزها يحتفظوا بها للذكرى فانا لن اقدم على الجنسية فى انقرة ولن اذهب لانقرة ولم اعد اريد الحصول على الجنسية التركية لانى لن ادخل فى لعبة استنزاف الوقت واساليب السيطرة من خلال الحصار والتجويع ... وعموما انا اساسا كان ممكن اقدم على الجنسية من سنة لكنى لم افعل لانى كنت احلم بمنصب حكومى رفيع فى مصر من وانا طفل وانا شخصيا ضد حصول مزدوجى الجنسية على المناصب الحساسة ذات طابع الامن القومي ... لكن عندما ذهب اصحابي الاتراك الى مديرية التربية والتعليم التركية من 4 شهور بعد ان اشتكيت لهم من عدة امور مهمة وخطيرة خاصة بالمدارس العربية فى استانبول اخبرهم المدير التركي المشرف على العملية التعليمية انه لا يمكن ان يقوم بتعييني مراقب على هذه المدارس الا بعد ان احصل على الجنسية التركية وهذا كان السبب الرئيسي لتقديمي على الجنسية التركية بعد كلام المدير التعليمي ونصيحة اصحابي الاتراك وقتها ... وايضا انا فكرت فى الجنسية الاضافية تحسبا لاى غدر ممكن يحصل معايا فى مصر فانا اتعودت اكون مستعد لكل السيناريوهات واعتبرتها حماية اضافية وكتبت ذلك فى طلب الجنسية من ضمن احد الاسباب بالاضافة انى حاصل على ماجستير من واحدة من اشهر جامعات العالم وانى عندى مشاريع لتركيا وارفقت عقد العمل مع الشركة موثق ومترجم و ذكرت انى ارغب فى زيارة اهلي واشتقت لهم ... وايضا الشركة التى اعمل بها لا تستطيع تجديد الاقامة لى لان القوانين التركية لا تسمح الا بعدد محدود من الاجانب فى الشركات لذلك انا كنت فى حاجة لهذه الجنسية حتى استطيع اكمال حياتى فى تركيا من خلال عمل ثابت وتعاقد مع اى شركة جديدة وحتى ((( اخرج من اساليب بعض قيادات الاخوان الشهيرة من خلال الحصار والتجويع للسيطرة على اى شخص فى تركيا ))) وهذا ماذكره عدة اعلاميين وسياسيين علنا فى تركيا وكلامهم مسجل صوت وصورة ... الى جانب انى فعليا كنت بدات اشعر انى واحد من الشعب التركي فهو شعب طيب و حنون وكريم لكن للاسف هناك من يكرهنى ويتامر علي شخصي فى تركيا من اول يوم وصلت فيه لتركيا وهذا كلام مؤكد ووثقته بعشرات الادلة المادية والاثباتات التى لا تقبل اى شك او جدال ... وكلامى ايضا موثق بشهادة عدة اشخاص اخرين مروا بنفس الظروف والمؤامرات الاخوانية فى تركيا وشهاداتهم مسجلة علنا صوت و صورة وبعضهم قيادات اخوانية منشقة فى تركيا ...
عموما الحمد لله رب العالمين وانا راضي بقضاء الله وكل اللى يجيبه ربنا حلو وانا راضي بتدبيره ... وعموما انا اذكى من الفريق سامى عنان ومن المستشار هشام جنينة ومن السفير معصوم مرزوق ولن اعطى الاخوان ما يريدون لان مستوى ذكاءهم محدود وفشلة ... هم يريدون استفزازى لاهاجم الاتراك او ادخل معهم فى صدام او اكتب مقالات ضدهم وهذا لم يحدث ولن يحدث ... تركيا انا اكلت فيها عيش وملح وانا لا انوى مهاجمة تركيا رغم معاناتى ولن اعطى قيادات الاخوان الفاشلة مايريدون فانا لن اهاجم تركيا ولن اهاجم مصر ولن اعطيكم ما تتمنون يا فشلة ... وانا شاكر للشعب التركي على حسن الضيافة ويوما ما سوف اعود لزيارتها فهى وطنى الثانى طبعا ... يا رب اللهم ارزقنى الصبر والحكمة وساعدنى على العودة الى مصر سالما غانما منصورا بفضلك يا رب فانا اكتفيت من تركيا ومن الاخوان المسلمين وارغب فى العودة الى بلدى فقد فاض الكيل وبلغت القلوب الحناجر بعد 50 شهر من الحصار والوحدة والمؤامرات الاخوانية فى تركيا ... انا بعد اللى حصل النهاردة اتصلت بالسفارة المصرية وطلبت تحديد موعد من خلال خدمة البريد الصوتى للسفارة للحديث مع القنصل المصري وفى انتظار ردهم لانى اصبحت بلا مستقبل فى تركيا بسبب سيطرة الاخوان المسلمين ... واذا فشلت فى التفاهم فى الايام القادمة مع السفارة المصرية والوصول لتسوية او تفاهمات تجنبني اى صدام مباشر مع الحكومة المصرية لانى ما زلت اعتقد ان ما حدث فى مصر فى 2013 كان انقلاب عسكري ولن اغير افكاري مع الوضع فى الاعتبار ان الرئيس محمد مرسي لم يعد رئيس شرعي ومدته الرئاسية انتهت ... فاذا فشلت فى التفاهم معهم فارجو وادعو الله ان يوفقنى فى الخروج من تركيا الى بلد اخري بعد 50 شهر من المعاناة بسبب تدخلات الاخوان المسلمين فى تركيا ... ولا اريد ان اسمع اى تعليق او هجوم من اى خروف اخوانى ((( لان رئيس تركيا نفسه الرئيس رجب طيب اردوغان بيعمل تسويات وتفاهمات مع الروس والامريكان رغم كل الظروف والسياسة هى فن الممكن والمتاح ))) ... وانا اعلم جيدا ان اى صدام بيني وبين مصر قد يفرح بعض قيادات الاخوان وهذا ما يخططون له من خلال حصاري لسنين لكن لحظهم السئ انا اذكى من هذا الفخ ... اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت وحسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد ... لا حول ولا قوة الا بالله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ...
---------------------