--
الحمد لله رب العالمين ... اليوم كان يوم مهم جدا فى حياتى ... انا بالفعل قابلت الملحق الثقافى المصرى لسفارة مصر بتركيا الدكتور طارق عبد الجليل من يومين فى المركز الثقافى المصري فى منطقة شيشلي وكان غاية فى الذوق والاخلاق والذكاء والترحاب وبالفعل عرضت عليه مشروعي العلمي بالتفصيل الممل ... لكنه اتصل بي بعد عدة ساعات واخبرنى ان القنصل المصري فى تركيا المستشار مؤمن الفقى يريد مقابلتى للتعارف وشرح المشروع من جديد فوافقت ورحبت بالدعوة ... وبالفعل قابلت القنصل المصري اليوم فى حضور المستشار الثقافي لكن فى مبني القنصلية المصرية فى منطقة بيبك وكان القنصل ايضا غاية فى الذوق والاخلاق والترحاب وعرضت عليه مشروعى العلمي بالتفصيل وابلغنى بانه سوف يقوم بايصاله للقيادة السياسية فى مصر وعرض مساعدته وخدماته فى تركيا فى اى وقت احتاج لهم فيه وكان كريم ومجامل و ذكى اثناء مناقشة المشروع لابعد الحدود ... وانا سعيد جدا وتشرفت بمقابلتهما وكانت تصرفاتهم معى واجهة مشرفة لمصر واستقبلونى احسن استقبال وانا حبيت اوجه لهم الشكر علنا على هذه المقابلة ... وعلى ما يبدو ان وزارة الخارجية اغلبها ناس ودودة وطيبة ومحترمين لان من 5 سنوات تلقيت دعوة كريمة من مساعد وزير الخارجية وقتها السيد السفير ماهر العدوى للتوسط لحل مشكلتى مع كوريا الجنوبية واذكر جيدا انه كان ذوق جدا وخدوم جدا وتعامل معى بمنتهى الذوق والاحترام ... عموما انا المهم عندى مشروعى العلمي خلاص وصل لمصر وسنتابع ماذا سوف يجري فى الايام القادمة وانا راضي بقضاء الله واختياره ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد ...
--