===
===
===
فالله خير حافظا و هو ارحم الراحمين ...
قبل البدء في فكرة المقالة الاصلية وهي القاء الضوء علي 3 تصريحات هامة اود التعليق علي ترحيل السوريين من تركيا الاسبوع الماضي ... وعلي حادثة خلية الاخوان في الكويت من اسبوعين كتعليق اولي وسريع وموجز ... لاني حاليا بلا لاب توب كنتيجة طبيعية جدا للحصار الاقتصادي المفروض علية من شهور ... والانترنت كافية الذي كنت اكتب فيه ازال لوح الكتابة باللغة العربية فجاءة من علي الاجهزة ... والكتابة علي التليفون انا مش متعود عليها وعانيت في كتابة وتنسيق آخر مقالة كتبتها من 3 اسابيع ...
الاستاذ يوسف ندا القيادي الاخواني الشهير المقرب من الايرانيين طلع علي الفضائيات من اسبوعين و قبل القبض علي خلية الاخوان بالكويت وقال ان جماعة الاخوان قوية وموجودة ومتشعبة في 50 دولة وكانه بيقولهم اقبضوا علينا وقطعني يا معلم ... وتحدث عن البطولة وعدد شهداء الاخوان عبر التاريخ رغم ان هو شخصيا خاف ينزل مصر حتي لا يعتقل او يقتل ... ويومها قلت والله الاخوان المسلمين هاتدفع ثمن هذا التصريح غاليا وقد كان ... ومن سنة طلع الاستاذ رامي جان بعد عودته الي مصر من تركيا وقال علنا مع الاستاذ الابراشي صوت وصورة ان الاستاذ حمزة زوبع كان دايما بيصرح لهم في قناة مكملين ان فلوس التمويل لبرنامجه تاتي من الكويت ولا دخل له بمشاكلهم المادية الاخيرة ... وبالمناسبة اكثر التصريحات والمناقشات الغبية المدمرة صدرت من الاستاذ ندا و الاستاذ زوبع طوال ال 8 سنوات الماضية ... وارجعوا لتصريحات زوبع وقصة الفار و الجبنة بعد مقتل الاستاذ خاشقجي الله يرحمه ... او ارجعوا لبرنامجه الرمضاني لسنين اني اعترف وخصوصا حواره مع الاساتذة عمرو عادل و توران قشلاقجي وهشام عبد الحميد وعصام تليمة وهيثم ابو خليل ... اي ظابط مخابرات محترف لو ركز مع برنامج اني اعترف يخرج منه بكنوز لا تقدر بثمن ... يبقي لو ضربنا التصريح الاول لندا مع التصريح الثاني لرامي جان مع بعض في الخلاط بعد وضع خبر تسليم الكويت لمعارض سعودي مهم جدا من عدة شهور ... لازم نستنتج ان قيادات الاخوان لازم تتحاكم بتهمة الغباء السياسي كما طالبت لسنين طويلة ... ولازم يلفت انتباهنا ان هذه المجموعة الاخوانية تم مراقبتها سرا لشهور و سنين من قبل الامن الكويتي ... ومن الطبيعي جدا ان جماعة الاخوان بيقضوا اوقات كثيرة من حياتهم داخل السجون اما بسبب خيانة بعضهم لبعض او حسد بعضهم لبعض او بسبب غباء تصريحاتهم وسلوكياتهم الممزوجة بالغرور الوهمي ...
اما بخصوص ترحيل الوف السوريين فارجعوا لاخر مقالتين انا كتبتهم وتحدثت فيهم اني منصوب لي فخ العمل (( بدون اذن عمل )) عشان يتقبض علية ... وقاومت هذا الفخ لشهور تحت الحصار والتجويع ... وللتوثيق التاريخي ... انا اري ان الاتراك استفادوا جدا جدا من السوريين علي ارضهم في كل شيء وبمليارات الدولارات ... و انا مع ترحيل المجرمين فقط من السوريين وهم قلة ومع ترحيل عملاء مخابرات بشار الاسد في تركيا و فقط ... بل اني اول من طالب بذلك وخصوصا ترحيل الباكستانيين و الافغانستيين وليس السوريين ... واسالوا بيت الاعلاميين العرب واصحابي الاتراك ... لاني رفضت طلب صديقي المخبر التركي اني اسكن معي باكستانيين وافغانستيين في شقتي وهم لا يملكون اوراق رسمية كما طلب مني ... وقلت له هؤلاء المهاجرين تهديد للامن التركي وتهريب المخدرات عبر ايران من خلالهم اصبح مكشوفا ... ولا يستطيع احد ان ينكر ان الشعب التركي كان نعم الاخ للسوريين وكريم ومضياف واهل نخوة ووقفوا الي جانبهم واكرموهم لسنين طويلة ... الحملة الامنية علي السوريين بدات من اسبوع يوم 16 يوليو تقريبا و قبلها بيومين انا تشاجرت مع صاحبي التركي اللي هو اساسا انا اعتقد ومؤمن انه مخبر ومتامر مثله مثل عشرات الامنجية داخل مختلف الجماعات الإسلامية ... وقطعت علاقتي به وعملت له بلوك قبل الحملة الامنية بيومين ... وقلت له انت شيطان وهذا كان يوم 13 يوليو بعد صداقة لعشرين شهر وانا عارف انه مخبر مكلف للايقاع بي ... وسجلات الواتس للخناقة بيننا موجودة معي لان المشاحنة والمشكلة بداتها بالشارع وجه لوجه ثم اكملتها بعد ذلك علي الواتس ثم بلوك ... لان اصراره العجيب اني اعمل بدون اذن عمل في مصنع صديقه استفزني جدا ... وقلت له انت شيطان وماكر والعمل بالشكل هذا يعني القبض علية ومساومتي علي اشياء او الترحيل وهذا فخ ... مما اصابه بالغضب والفزع مما اكد شكوكي طبعا بقرب حملة الاعتقالات والترحيلات ... وطبعا انا كنت هاتصل بالقنصلية المصرية فورا و هاختار الترحيل لبلدي في حالة اعتقالي ... لكن عموما ربنا نجاني لانه القوي العليم المتين الحفيظ ... وبعد 48 ساعة من مشاجرتي معه بدات حملة امنية وتم ترحيل الوف السوريين قسرا الي جانب اهانتهم اثناء ترحيلهم كما توقعت حرفيا ... وبمناسبة ذكر صديقي التركي المخبر فقد جاءت البلدية والشرطة التركية من عدة اسابيع وهدمت دور كامل من منزله المخالف للقانون بعد فوز السيد اكرم امام اوغلو ... انا قلت للاخوان وللقطريين انا اقدر اتوقع انفاسكم اساسا بحول الله وقوته وانتم هواة و فشلة ... وربنا نصرني عليكم بالدليل الساطع وفضح الفخ علنا للعالم اجمع ومقالاتي موثقة بتاريخ النشر وربنا حفظني بحفظه ... وهم كانوا بيلعبوا معايا لعبة امنية قديمة جدا وهي الاستخفاف والسخرية ... وهي محاولة هدم ما تقوله وانها اوهام وخيالات وشعور بالمراقبة لا اساس له واستخفاف بكلامك ... وخير من شرح هذه اللعبة المخابراتية هو البروفسور الروسي العبقري كاتاسونوف عندما كان يحكي عن عملية الطائر الساخر المخابراتية ... وهي كانت عملية مخابراتية عبقرية عن الخداع النفسي للشعوب والاشخاص وحصارهم نفسيا ... وان الاجهزة الامنية والمخابرات حول العالم بتحاول تستخف بنظرية المؤامرة وتغيب عقول الناس وتنفي نظرية المؤامرة والفخوخ والمراقبة لنا ... وهم معزورون لانهم لا يعرفون اني اول واحد في العالم العربي من سنوات طويلة يتحدث الي جهاز امني عربي عن كيفية اختراق الواتس اب بسهولة ... وتلك كانت معلومة علمية من دكتور في البرمجيات والحاسب من رومانيا كان زميلي في الجامعة في كوريا الجنوبية من 10 سنوات ...
لقد صدر بالأمس فيديو تاريخي للعقيد صلاح بادي سوف يكون مكانه كتب التاريخ لاحقا ... هذا التصريح كان هجومي علي اخوان ليبيا ومبطن لتركيا و كاشف و عميق و سوف أعلق عليه لاحقا بالتفصيل ... لكن كتعليق اولي وسريع كما اعتدت ان اكتب في مقالاتي القديمة وكما اعتدت ان اقول لليبيين هنا في تركيا ولاصدقاء صلاح بادي وجها لوجه من سنين طويلة ... امريكا و الناتو هم من اسقط القذافي طمعا في خيرات ليبيا ولتقسيمها وللاستيلاء علي الاموال المجمدة في البنوك عندهم وهي بعشرات المليارات من الدولارات ... وهم استخدموكم كما استخدموا الجماعات الاسلامية في حربهم مع الاتحاد السوفيتي في افغانستان بواسطة نفس الشخص العبقري اليهودي برجنسكي الذي مات مؤخرا ثم انقلبوا عليهم بعد ذلك بعد ان انتهت مهمتهم ... العقيد صلاح بادي مطارد و مطلوب دوليا وهو ليس اخوان ولكنه مقرب منهم و هو من الذين شاركوا في دفن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي سرا ... لذا فهو شخصية تاريخية وهامة وخطيرة جدا و لاعب حقيقي في الملعب الليبي وهو عاد من تركيا الي ليبيا من عدة شهور بعد هجوم اللواء حفتر علي طرابلس ... وهو تحدث في تصريحه عن علاقة تركيا بليبيا و علاقة تركيا بالاخوان المسلمين في ليبيا و ملف علاج المرضي الليبيين في تركيا و ملف السلاح ... وللتاريخ ... انا كان صديقي الليبي احد العاملين بوزارة الخارجية الليبية في تركيا واحد مسؤلي ملف المرضى الليبيين في تركيا من سنين ... وتفاصيل هذا الملف ماساة حقيقية وفساد من كل الاطراف ... وابن العقيد صلاح بادي كان في البكالوريا في 2015 او ما يسمي في مصر في اخر سنة من الثانوية العامة ... وكان تلميذي في المدرسة ... وكان تلميذ مقرب لي بعد ان طلب مساعدتي في عدة امور لانى كنت المشرف العام علي هذه المدرسة الي جانب تدريس مادة الفيزياء ... وسوف ارفق صورته هو والطلبة معايا في رحلة خارج المدرسة وهو الأول من جهة اليمين ... وهناك ايضا تصريح تاريخي من اسبوع للدكتور اشرف عبد الغفار القيادي الاخواني الموجود حاليا في تركيا وهو ايضا تصريح هجومي حول اخوان الجزائر ... وعلاقة احدي المجموعات هناك بالاستاذ ابراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الاخوان والموجود في بريطانيا و الحاصل علي الجنسية البريطانية و القريب من المخابرات البريطانية ... وسوف اعلق علي كلامه لاحقا لاني جمعتني الصدفة المرتبة باثنين من هذه المجموعة الجزائرية من عدة شهور في تركيا ... او ممكن نقول انه كان فخ فاشل لاني اكتشفت انهم تبع مجموعة الاستاذ منير واخذت احتياطاتي فورا ... وأحب اقول للدكتور أشرف بمناسبة بيانه الأخير حول توحد الإخوان المسلمين انك تخاطب الأشخاص الخطأ في الزمان الخطأ من المكان الخطأ ...
وهناك ايضا تصريح تاريخي وخطير للشيخ احمد محمود اونلو من 3 اسابيع وهو احد الداعمين المهمين للرئيس اردوغان ... وهو تحدث في تصريحه عن استحالة ان يرجع حزب العدالة والتنمية التابع لاردوغان كما كان ... وهو له تصريحات شهيرة شغلت الصحف سابقا ضد العلمانيين و الاكراد ... وهو من مجموعة محمود افندي الصوفية و مسجدهم الشهير مسجد اسماعيل اغا ... وهو مسجد تاريخي وجماعة تاريخية في تركيا بل اني اعتقد انها اكبر واهم جماعة هنا ... وانا سكنت تقريبا في 5 احياء مختلفة في اسطنبول ومن حسن حظي اني سكنت في حي الفاتح وخلف هذا المسجد تحديدا لمدة شهرين ... ومن لا يفهم حي الفاتح بما فيه من صوفية و دعارة و شذوذ فلن يفهم تركيا ... انا سكنت بعد ذلك في نفس الحي لكن لمدة شهر في منطقة اكسراي و شهر في منطقة فندق زادة بما فيهم من تجارة للشذوذ والدعارة ... و شهر في منطقة كوجا مصطفي باشا الذي كان مقرا لاستقبال الدواعش والمهربين وتجار الاثار السورية في فيلا السكن الشبابي السوري هناك في 2014 قبل ان يتم غلقه في 2016 بسبب مشكلة كبيرة ... ولقد سكنت مع كل هؤلاء المجموعات وفي كل هذه المناطق مجبرا قبل ان استطيع الحصول علي شخص تركي رضي يعطي شقته ويؤجرها لعازب غير متزوج مثلي بعد ان وثق في اخلاقي ... وكانت الشقة في حي غازي عثمان باشا وهو حي للاكراد والعلويين واحد مناطق تجمع جماعة التبليغ والدعوة ... وسكنت وسطهم لثلاث سنوات متواصلة والحمد لله رب العالمين وكانوا نعم الجيران وشعب طيب ... لذلك انا قضيت 60 شهر في تركيا منهم 6 شهور في حى الفاتح في 4 مناطق مختلفة داخل نفس الحي الكبير جدا ... فهو حي يعادل مساحة وسكان دولة قطر مثلا والله اعلم ... وحتي الان لم يفهم الناس والكتاب و المحللين السياسيين طبيعة العلاقة حاليا بين الاتراك والعرب ولا بين اردوغان و العرب ولا بين الاتراك والاخوان المسلمين ولا حقيقة تعامل الاتراك مع حادثة مقتل الاستاذ خاشقجي رحمه الله بهذا الشكل ... لانهم فعليا لم يعرفوا ويفهموا التيار الديني في تركيا و جماعة محمود افندي الصوفية وافكارها عن السعودية و الوهابية و العرب ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...
قبل البدء في فكرة المقالة الاصلية وهي القاء الضوء علي 3 تصريحات هامة اود التعليق علي ترحيل السوريين من تركيا الاسبوع الماضي ... وعلي حادثة خلية الاخوان في الكويت من اسبوعين كتعليق اولي وسريع وموجز ... لاني حاليا بلا لاب توب كنتيجة طبيعية جدا للحصار الاقتصادي المفروض علية من شهور ... والانترنت كافية الذي كنت اكتب فيه ازال لوح الكتابة باللغة العربية فجاءة من علي الاجهزة ... والكتابة علي التليفون انا مش متعود عليها وعانيت في كتابة وتنسيق آخر مقالة كتبتها من 3 اسابيع ...
الاستاذ يوسف ندا القيادي الاخواني الشهير المقرب من الايرانيين طلع علي الفضائيات من اسبوعين و قبل القبض علي خلية الاخوان بالكويت وقال ان جماعة الاخوان قوية وموجودة ومتشعبة في 50 دولة وكانه بيقولهم اقبضوا علينا وقطعني يا معلم ... وتحدث عن البطولة وعدد شهداء الاخوان عبر التاريخ رغم ان هو شخصيا خاف ينزل مصر حتي لا يعتقل او يقتل ... ويومها قلت والله الاخوان المسلمين هاتدفع ثمن هذا التصريح غاليا وقد كان ... ومن سنة طلع الاستاذ رامي جان بعد عودته الي مصر من تركيا وقال علنا مع الاستاذ الابراشي صوت وصورة ان الاستاذ حمزة زوبع كان دايما بيصرح لهم في قناة مكملين ان فلوس التمويل لبرنامجه تاتي من الكويت ولا دخل له بمشاكلهم المادية الاخيرة ... وبالمناسبة اكثر التصريحات والمناقشات الغبية المدمرة صدرت من الاستاذ ندا و الاستاذ زوبع طوال ال 8 سنوات الماضية ... وارجعوا لتصريحات زوبع وقصة الفار و الجبنة بعد مقتل الاستاذ خاشقجي الله يرحمه ... او ارجعوا لبرنامجه الرمضاني لسنين اني اعترف وخصوصا حواره مع الاساتذة عمرو عادل و توران قشلاقجي وهشام عبد الحميد وعصام تليمة وهيثم ابو خليل ... اي ظابط مخابرات محترف لو ركز مع برنامج اني اعترف يخرج منه بكنوز لا تقدر بثمن ... يبقي لو ضربنا التصريح الاول لندا مع التصريح الثاني لرامي جان مع بعض في الخلاط بعد وضع خبر تسليم الكويت لمعارض سعودي مهم جدا من عدة شهور ... لازم نستنتج ان قيادات الاخوان لازم تتحاكم بتهمة الغباء السياسي كما طالبت لسنين طويلة ... ولازم يلفت انتباهنا ان هذه المجموعة الاخوانية تم مراقبتها سرا لشهور و سنين من قبل الامن الكويتي ... ومن الطبيعي جدا ان جماعة الاخوان بيقضوا اوقات كثيرة من حياتهم داخل السجون اما بسبب خيانة بعضهم لبعض او حسد بعضهم لبعض او بسبب غباء تصريحاتهم وسلوكياتهم الممزوجة بالغرور الوهمي ...
اما بخصوص ترحيل الوف السوريين فارجعوا لاخر مقالتين انا كتبتهم وتحدثت فيهم اني منصوب لي فخ العمل (( بدون اذن عمل )) عشان يتقبض علية ... وقاومت هذا الفخ لشهور تحت الحصار والتجويع ... وللتوثيق التاريخي ... انا اري ان الاتراك استفادوا جدا جدا من السوريين علي ارضهم في كل شيء وبمليارات الدولارات ... و انا مع ترحيل المجرمين فقط من السوريين وهم قلة ومع ترحيل عملاء مخابرات بشار الاسد في تركيا و فقط ... بل اني اول من طالب بذلك وخصوصا ترحيل الباكستانيين و الافغانستيين وليس السوريين ... واسالوا بيت الاعلاميين العرب واصحابي الاتراك ... لاني رفضت طلب صديقي المخبر التركي اني اسكن معي باكستانيين وافغانستيين في شقتي وهم لا يملكون اوراق رسمية كما طلب مني ... وقلت له هؤلاء المهاجرين تهديد للامن التركي وتهريب المخدرات عبر ايران من خلالهم اصبح مكشوفا ... ولا يستطيع احد ان ينكر ان الشعب التركي كان نعم الاخ للسوريين وكريم ومضياف واهل نخوة ووقفوا الي جانبهم واكرموهم لسنين طويلة ... الحملة الامنية علي السوريين بدات من اسبوع يوم 16 يوليو تقريبا و قبلها بيومين انا تشاجرت مع صاحبي التركي اللي هو اساسا انا اعتقد ومؤمن انه مخبر ومتامر مثله مثل عشرات الامنجية داخل مختلف الجماعات الإسلامية ... وقطعت علاقتي به وعملت له بلوك قبل الحملة الامنية بيومين ... وقلت له انت شيطان وهذا كان يوم 13 يوليو بعد صداقة لعشرين شهر وانا عارف انه مخبر مكلف للايقاع بي ... وسجلات الواتس للخناقة بيننا موجودة معي لان المشاحنة والمشكلة بداتها بالشارع وجه لوجه ثم اكملتها بعد ذلك علي الواتس ثم بلوك ... لان اصراره العجيب اني اعمل بدون اذن عمل في مصنع صديقه استفزني جدا ... وقلت له انت شيطان وماكر والعمل بالشكل هذا يعني القبض علية ومساومتي علي اشياء او الترحيل وهذا فخ ... مما اصابه بالغضب والفزع مما اكد شكوكي طبعا بقرب حملة الاعتقالات والترحيلات ... وطبعا انا كنت هاتصل بالقنصلية المصرية فورا و هاختار الترحيل لبلدي في حالة اعتقالي ... لكن عموما ربنا نجاني لانه القوي العليم المتين الحفيظ ... وبعد 48 ساعة من مشاجرتي معه بدات حملة امنية وتم ترحيل الوف السوريين قسرا الي جانب اهانتهم اثناء ترحيلهم كما توقعت حرفيا ... وبمناسبة ذكر صديقي التركي المخبر فقد جاءت البلدية والشرطة التركية من عدة اسابيع وهدمت دور كامل من منزله المخالف للقانون بعد فوز السيد اكرم امام اوغلو ... انا قلت للاخوان وللقطريين انا اقدر اتوقع انفاسكم اساسا بحول الله وقوته وانتم هواة و فشلة ... وربنا نصرني عليكم بالدليل الساطع وفضح الفخ علنا للعالم اجمع ومقالاتي موثقة بتاريخ النشر وربنا حفظني بحفظه ... وهم كانوا بيلعبوا معايا لعبة امنية قديمة جدا وهي الاستخفاف والسخرية ... وهي محاولة هدم ما تقوله وانها اوهام وخيالات وشعور بالمراقبة لا اساس له واستخفاف بكلامك ... وخير من شرح هذه اللعبة المخابراتية هو البروفسور الروسي العبقري كاتاسونوف عندما كان يحكي عن عملية الطائر الساخر المخابراتية ... وهي كانت عملية مخابراتية عبقرية عن الخداع النفسي للشعوب والاشخاص وحصارهم نفسيا ... وان الاجهزة الامنية والمخابرات حول العالم بتحاول تستخف بنظرية المؤامرة وتغيب عقول الناس وتنفي نظرية المؤامرة والفخوخ والمراقبة لنا ... وهم معزورون لانهم لا يعرفون اني اول واحد في العالم العربي من سنوات طويلة يتحدث الي جهاز امني عربي عن كيفية اختراق الواتس اب بسهولة ... وتلك كانت معلومة علمية من دكتور في البرمجيات والحاسب من رومانيا كان زميلي في الجامعة في كوريا الجنوبية من 10 سنوات ...
لقد صدر بالأمس فيديو تاريخي للعقيد صلاح بادي سوف يكون مكانه كتب التاريخ لاحقا ... هذا التصريح كان هجومي علي اخوان ليبيا ومبطن لتركيا و كاشف و عميق و سوف أعلق عليه لاحقا بالتفصيل ... لكن كتعليق اولي وسريع كما اعتدت ان اكتب في مقالاتي القديمة وكما اعتدت ان اقول لليبيين هنا في تركيا ولاصدقاء صلاح بادي وجها لوجه من سنين طويلة ... امريكا و الناتو هم من اسقط القذافي طمعا في خيرات ليبيا ولتقسيمها وللاستيلاء علي الاموال المجمدة في البنوك عندهم وهي بعشرات المليارات من الدولارات ... وهم استخدموكم كما استخدموا الجماعات الاسلامية في حربهم مع الاتحاد السوفيتي في افغانستان بواسطة نفس الشخص العبقري اليهودي برجنسكي الذي مات مؤخرا ثم انقلبوا عليهم بعد ذلك بعد ان انتهت مهمتهم ... العقيد صلاح بادي مطارد و مطلوب دوليا وهو ليس اخوان ولكنه مقرب منهم و هو من الذين شاركوا في دفن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي سرا ... لذا فهو شخصية تاريخية وهامة وخطيرة جدا و لاعب حقيقي في الملعب الليبي وهو عاد من تركيا الي ليبيا من عدة شهور بعد هجوم اللواء حفتر علي طرابلس ... وهو تحدث في تصريحه عن علاقة تركيا بليبيا و علاقة تركيا بالاخوان المسلمين في ليبيا و ملف علاج المرضي الليبيين في تركيا و ملف السلاح ... وللتاريخ ... انا كان صديقي الليبي احد العاملين بوزارة الخارجية الليبية في تركيا واحد مسؤلي ملف المرضى الليبيين في تركيا من سنين ... وتفاصيل هذا الملف ماساة حقيقية وفساد من كل الاطراف ... وابن العقيد صلاح بادي كان في البكالوريا في 2015 او ما يسمي في مصر في اخر سنة من الثانوية العامة ... وكان تلميذي في المدرسة ... وكان تلميذ مقرب لي بعد ان طلب مساعدتي في عدة امور لانى كنت المشرف العام علي هذه المدرسة الي جانب تدريس مادة الفيزياء ... وسوف ارفق صورته هو والطلبة معايا في رحلة خارج المدرسة وهو الأول من جهة اليمين ... وهناك ايضا تصريح تاريخي من اسبوع للدكتور اشرف عبد الغفار القيادي الاخواني الموجود حاليا في تركيا وهو ايضا تصريح هجومي حول اخوان الجزائر ... وعلاقة احدي المجموعات هناك بالاستاذ ابراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الاخوان والموجود في بريطانيا و الحاصل علي الجنسية البريطانية و القريب من المخابرات البريطانية ... وسوف اعلق علي كلامه لاحقا لاني جمعتني الصدفة المرتبة باثنين من هذه المجموعة الجزائرية من عدة شهور في تركيا ... او ممكن نقول انه كان فخ فاشل لاني اكتشفت انهم تبع مجموعة الاستاذ منير واخذت احتياطاتي فورا ... وأحب اقول للدكتور أشرف بمناسبة بيانه الأخير حول توحد الإخوان المسلمين انك تخاطب الأشخاص الخطأ في الزمان الخطأ من المكان الخطأ ...
وهناك ايضا تصريح تاريخي وخطير للشيخ احمد محمود اونلو من 3 اسابيع وهو احد الداعمين المهمين للرئيس اردوغان ... وهو تحدث في تصريحه عن استحالة ان يرجع حزب العدالة والتنمية التابع لاردوغان كما كان ... وهو له تصريحات شهيرة شغلت الصحف سابقا ضد العلمانيين و الاكراد ... وهو من مجموعة محمود افندي الصوفية و مسجدهم الشهير مسجد اسماعيل اغا ... وهو مسجد تاريخي وجماعة تاريخية في تركيا بل اني اعتقد انها اكبر واهم جماعة هنا ... وانا سكنت تقريبا في 5 احياء مختلفة في اسطنبول ومن حسن حظي اني سكنت في حي الفاتح وخلف هذا المسجد تحديدا لمدة شهرين ... ومن لا يفهم حي الفاتح بما فيه من صوفية و دعارة و شذوذ فلن يفهم تركيا ... انا سكنت بعد ذلك في نفس الحي لكن لمدة شهر في منطقة اكسراي و شهر في منطقة فندق زادة بما فيهم من تجارة للشذوذ والدعارة ... و شهر في منطقة كوجا مصطفي باشا الذي كان مقرا لاستقبال الدواعش والمهربين وتجار الاثار السورية في فيلا السكن الشبابي السوري هناك في 2014 قبل ان يتم غلقه في 2016 بسبب مشكلة كبيرة ... ولقد سكنت مع كل هؤلاء المجموعات وفي كل هذه المناطق مجبرا قبل ان استطيع الحصول علي شخص تركي رضي يعطي شقته ويؤجرها لعازب غير متزوج مثلي بعد ان وثق في اخلاقي ... وكانت الشقة في حي غازي عثمان باشا وهو حي للاكراد والعلويين واحد مناطق تجمع جماعة التبليغ والدعوة ... وسكنت وسطهم لثلاث سنوات متواصلة والحمد لله رب العالمين وكانوا نعم الجيران وشعب طيب ... لذلك انا قضيت 60 شهر في تركيا منهم 6 شهور في حى الفاتح في 4 مناطق مختلفة داخل نفس الحي الكبير جدا ... فهو حي يعادل مساحة وسكان دولة قطر مثلا والله اعلم ... وحتي الان لم يفهم الناس والكتاب و المحللين السياسيين طبيعة العلاقة حاليا بين الاتراك والعرب ولا بين اردوغان و العرب ولا بين الاتراك والاخوان المسلمين ولا حقيقة تعامل الاتراك مع حادثة مقتل الاستاذ خاشقجي رحمه الله بهذا الشكل ... لانهم فعليا لم يعرفوا ويفهموا التيار الديني في تركيا و جماعة محمود افندي الصوفية وافكارها عن السعودية و الوهابية و العرب ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...