الحمد لله رب العالمين ... انا الان في وطني مصر بحول الله و قوته سالما غانما ... واود ان اشكر رجال القنصلية المصرية في تركيا وخصوصا المستشار مؤمن الفقي و الدكتور طارق عبد الجليل ... فقد وعدوا واوفوا ولم يمسسني احد باي سوء ... واود ان اشكر جميع الاجهزة الامنية المصرية في مطار القاهرة الدولي علي حسن الاستقبال ... فقد تم معاملتي بمنتهي الرقي والتحضر وكرم الاخلاق ... الان انا مع ابي و امي بعد 5 سنوات ... وفضلت ان اول صورة لي في مصر تكون في بيتي في بورسعيد مع ياسين ابن اختي ياسين حبيب قلبي لانه اصر ان ياتي ليسلم على في الساعة الواحدة ليلا عندما اخبروه اني وصلت مصر ... لقد تركته طفلا عنده 4 سنوات وعدت الي مصر و هو رجل يقف بجانبي وعنده 9 سنوات ... لقد قررت قبل نزولي الي مصر التفرغ للعمل علي مشروعي العلمي الذي قدمته للحكومة المصرية من عدة شهور والابتعاد عن السياسة والكتابة كليا ... الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...