ان الله مع الصابرين ...

الحمد لله رب العالمين ... اليوم يكون قد مر 25 يوم بالتمام والكمال منذ عودتي الي مصر من تركيا ... وحتي الان لم يصلني رد من الحكومة المصرية حول المشروع الذي قدمته لهم ... وانا صابر حتي ياتي فرج الله ويتم حسم هذا الملف ... لكني اليوم اود التعليق علي نقطة واحدة للتوثيق التاريخي وسبب كتابة هذه المقالة الموجزة ... الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اصبح محاصرا داخليا و خارجيا وفي شهوره الاخيرة ... ولقد قلت ذلك علنا من وانا علي الأراضي التركية ... وسجلوا عني للتاريخ ... في عام 2020  لن يكون هناك رجب طيب اردوغان في تركيا و الايام بيننا ... وكما قلت سابقا وكنت اول واحد يقولها في العالم ان عام 2019  هو بداية النهاية لحكم التيار الاسلامي العلماني في تركيا وقد كان ... فاود ان اضيف اليوم ان 2020 هو عام النهاية ان شاء الله تعالي للحقبة الاردوغانية ... 

واحب اوجه رسالة للرئيس التركي والجيش التركي والمخابرات التركية بمناسبة تصريحات اردوغان بالامس حول إرسال قوات تركية جديدة الي ليبيا اذا طلبت منهم حكومة الوفاق ... يا اردوغان ليبيا ليست سوريا ومصر ليست اليونان ... وباكررها يا سيد اردوغان ليبيا ليست سوريا ومصر ليست اليونان ... اي تصرف احمق او اي تجاوز للخطوط الحمراء سيكون الرد المصري رد مزلزل بكل ما تحمل مزلزل من معني لأي شكل من أشكال البلطجة او الاستفزاز ... احسبوها صح حتي لا تندموا والموضوع الان اصبح بترول وغاز وغسيل أموال ورشاوي بين سياسيين وتجارة سلاح فلا داعي للشعارات الفارغة لاني عارف كل حاجة وبالاسماء ... الشعب الليبي والشعب المصري شعب واحد تاريخيا ... وايضا شعب واحد من خلال الدم والمصاهرة و النسب ... ولقد قلتها لكم علنا صوت وصورة وأمام اتباعكم من أعضاء جماعة التبليغ والدعوة من شهور طويلة وأكثر من مرة ان أحلامكم العثمانية في ليبيا اوهام ... مشاكلكم الداخلية الطاحنة و مشاكلكم الخارجية مع أوروبا تحلوها بعيد عن ليبيا و مصر ... وفكرة تصدير المشاكل للخارج لتوحيد الداخل أصبحت مكشوفة ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد  ...