بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ... والله أكبر ... وأفوض أمرى الى
الله ...
لقد
فضلت ان أبدأ هذه المقالة بحمد الله و الثناء عليه والتأكيد على أن الحول والقوة
من الله عز وجل ... حتى أؤكد أن جميع الإنجازات التى حققتها كانت أساسا (( بفضل الله و لله عز و جل )) دون أى رغبة فى شهرة أو منصب أو شيء دنيوى
بحت ... و دون أى حول أو قوة لشخصى الضعيف الى الله ... فهو الرزاق و هو المتين و
هو المدبر ... و فوضت امرى الى الله أيضا لأنه هو خير الماكرين و
هو الحافظ و هو الذى سوف يدبر لى أمرى بعد كتابة هذه المقالة التاريخية وما سوف
ينتج عنها من تبعات و من أحداث فيما بعد ... هذه المقالة سوف تكون ملخص وتجميع و
تربيط لعدة مقالات كتبتها على مدار سنتين ... وأيضا ملخص لأحداث كثيرة جدا
لذا لابد من التأكيد على انها ملخص فقط ... وأود ان اؤكد انه سوف يتم التغاضى عن
ذكر (( بعض الاسماء
و بعض الاحداث عن عمد
)) حفاظا على الثورة و الامن القومى المصرى ...!!
حسن السيسى و المخابرات ... لقد حصلت على بكالوريوس العلوم قسم
الفيزياء جامعة عين شمس ... و كان و ما زال عندى حلم قومى للبحث العلمى فى مصر ...
وأساسا أنا من مدينة بورسعيد الباسلة ... لكنى نزلت القاهرة و استقريت بها بعد
تخرجى بعدة سنوات بعد أن عملت مدرس ثانوى خصوصى لعدة سنوات ... وحاولت الاتصال
بعدة برامج تليفزيونية و بعدة صحف لشرح افكارى حول كيفية النهوض بالبحث العلمى فى
مصر … وكنت فى نفس الوقت أراسل عدة جامعات دولية
للحصول على منحة ماجستير و دكتوراه ... فى يوم من الأيام تعرفت على شخص فى ظروف
معينة وأحسست من كلامه ومن القصص التى قالها ان هناك خلية تخريبية لحزب الله فى
مصر ... فاستمعت له عدة مرات ثم ذهبت للمخابرات العامة المصرية وأبلغت عن
هذه الخلية وعرضت أفكارى و خدماتى حول كيفية اصطيادهم ... ومن هنا بدأت قصتى مع
المخابرات فى 2007 ... لكن أنا والضابط انفعلنا على بعض لأن غالبا ضباط المخابرات
مغرورين الى حد ما و أنا شخص عندي عزة نفس ومن الصعب التعامل معى وحساس زيادة عن
اللزوم ... لأن و أنا أحكى معه ذكرت ان والدى ووالدتى غير متعلمين فعلق تعليق لم
يعجبنى فسخرت من تعليقه فتوتر الحوار لولا تدخل ضابط اخر ... بعد عدة اسابيع حصلت
على منحة من كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر عالمى فى الفيزياء لشرح تطوير لأحدث ميكروسكوب إليكترونى فى
العالم أنا كنت قدمت اقتراحات لتطويره من خلال بحث علمي تم قبوله في المؤتمر ...
فذهبت للمخابرات مرة ثانية لأخبرهم بالمنحة و طلبت مساعدة فى ثمن التذكرة لان المنحة كانت كاملة لأسبوعين فقط و التذكرة
كانت غالية لان الرحلة حوالى 15 ساعة متواصلة بالطائرة ... فقالوا لى "سنرد
عليك" و لم يردوا و لم يساعدونى ... سافرت كوريا وبعد عدة شهور أعلنت
المخابرات عن القبض عن خلية حزب الله التخريبية فى 2008 ...!! وكانت اول الشهور التى قضيتها فى
الجامعة رائعة بكل المقاييس وكنت محبوب جدااا ...!! و لا أستطيع أن أنكر أن أغلبية
الشعب الكوري طيبون و فيهم أصول و تقاليد مشابهة لما عندنا نحن الشرقيون فهم
مكافحون و محبون للعلم و مخلصون لوطنهم للغاية لكن المشكلة في المسيحيين الجدد و
هذا المصطلح متداول هناك جدا .. و لقد أخذته مباشرة من بروفيسور ملحد كان أول شخص
في الجامعة تدخل لنصرتي بعد أن تعرضت لعملية اضطهاد ممنهجة على عدة مستويات .. و
رغم أنه كان مشهورا جدا عالميا إلا أنه لم يكن يمتلك القوة الكافية لإنقاذي .. و
مشكلة كوريا الحقيقية الآن تكمن في هؤلاء المسيحيين الذين خلقوا مشاكل عدة لكوريا
داخليا و خارجيا .. و أيضا أود أن أؤكد أنه في أوقات كثيرة داخل كوريا شعرت أنها
وطني الثاني و لقد عملت بجد و إخلاص لخدمة الجامعة و لخدمة كوريا عموما و ما زلت
مدين لها و لشعبها الطيب بالجميل ..!!
ذات يوم البروفسور المسئول عن رسالة الماجستير الخاصة بي قال إن المسلمين سارقين دينهم من المسيحية و قال لى (( كُل معنا خنزير لأن ربكم ينام في هذا الوقت )) على سبيل السخرية و نحن على العشاء ... فانفعلت وقلت هذا الكلام غير مقبول وإهانة وربنا كامل لكن ربكم عيسى بشر وتركت العشاء ... وهذا كان اول يوم فى رحلة كفاح وعذاب لعدة سنوات … ومرة ثانية هو كان مسافر لمؤتمر فى روسيا وشاهد قبر سيدنا أيوب هناك وقال فى المحاضرة علنا عندما عاد انه قال للمسلمين هناك أعطونا نبينا الذي سرقتموه ونظر لى ساخرا … وهو كان مسيحى متعصب ومتبرع شهير للكنيسة فى هذه البلدة الكورية … وأنا حماسى زائد فى كل ما يتعلق بدينى او مصر فاضطررت للرد عليه فى المحاضرة وأهنته علنا ايضا وتحول النقاش للإسلام والمسيحية وختم نقاشنا باعتذار منه بعد ان وضعته فى موقف حرج امام الطلبة … لانى ذكرت له عدة مواقف متكررة يتعمد فيها أن يهين الاسلام و المسلمين امامى ... واصررت أن اغيره لمعمل و بروفسور آخر فرفضوا فى البداية لأنه كان شخصية قوية جدا فى الجامعة وتركى لمعمله اهانة كبيرة وانتصار لواحد أجنبي مسلم … وحرمنى من التقديم للمنحة وخسرت عدة ألاف من الدولارات كخسارة أولية فى هذه الرحلة … وأيضا رفضوا رجوعي للشركة التي كنت أعمل فيها بعد ان تحولت حياتى لجحيم بسبب الاضطهاد … وللتوضيح ... انا عملت فى شركة إليكترونيات كورية بعد حضورى المؤتمر ووعدنى رئيس الشركة بتبنى مشروعى وسفرنى على حساب الشركة لمؤتمر فى الصين وأيضا من أجل تجديد الفيزا ... لكن حصل اتصال تليفونى ووعد من الجامعة بتنفيذ مشروعى العلمى ومنحة ماجستير مما اضطرني لترك الشركة رغم جميع مميزاتها بعد مفاوضات و مشكلة مع رئيس الشركة … تركت الشركة و ذهبت للجامعة نظرا لان طموحاتى كانت و مازالت اكبر من المال … زاد الضغط علي فى الجامعة عن طريق الطلبة المسيحيين بأوامر من بعض الاساتذة ومن الكنيسة … الطلبة بدأت تضطهدنى وبدأنا نشتم بعض ... و أعطونى ادوية مضرة تدمر الاعصاب فى المستشفى لما كنت أصاب بنزلات برد وهذه القصة فضحها دكتور ملحد يكرههم جدا فى مستشفى خاص ... ووووووو الخ قصة طويلة ... البوذيين انتفضوا لنصرتى هم والملحدين لما طلبت الدعم منهم بطريقة مباشرة و غير مباشرة ودخلوا في حلف سرى و معلن معي وبدءوا يخرجوا أسرار الكنيسة و أن الكنيسة هناك وبعض المنظمات المسيحية يقومون بتنصير المسلمين وأن كوريا الجنوبية الدولة الثانية فى العالم فى التنصير و أيضا عرفت من اتصالاتى الخاصة قبل عودتى الى مصر بفترة قصيرة انهم يحاولون تجنيد الطلبة الباكستانيين والسعوديين وبالفعل نجحوا فى تجنيد طالب باكستانى ... لكن المخابرات الباكستانية اجبرته على قطع تذكرة السفر والعودة بعد ان اخذوا والدته لمبنى المخابرات هناك وجعلوها تجرى معه مكالمة تليفونية ... وهذه كانت (( أخطر وأهم معلومة على الاطلاق )) فى رحلتى لكوريا الجنوبية و الصين ...!!
حضر
للجامعة رئيس جديد ودخل فى سجال مع استاذى بعد ان اشتكيته رسميا ...
لاني اشتكيت له مباشرة أننى مسلم و يضطهدوننى والبروفسور المشرف علي كان مشهورا
سياسيا ودينيا هناك وتحدى رئيس الجامعة نفسه ... واصلا انا تعمدت اشعل هذه
الحرب وموقفى كان مدعوما بأدلة و رسائل بريد الكتروني و شهادة بعض
الطلبة الاجانب الغير
مسلمين من دول اخرى ... الى جانب انى كنت مدعوما الهيا بان قامت
مظاهرة مليونية فجأة من البوذيين ضد اضطهاد رئيس كوريا المسيحى والمسيحيين عموما
فى كوريا ... استاذ اخر (( ملحد )) تحدى أستاذى ووافق ان يأخذني إلى معمله ويشرف هو على
رسالتى وهو كان مشهور جدا فى كل كوريا و أستاذ عالمى ومستشار علمى لشركة
سامسونج … وتحول الأمر فى الجامعة فجأة لحرب
سياسية بين فرقتين من الاساتذة ... وأكاد أدعى اننى تعلمت بعض أصول السياسة و
الدهاء من هذه الفترة ... الجامعة أنشأت موقع ويب لتقديم المقترحات و
المحادثة بين الطلبة الأجانب فى الجامعة … و قد كنت أشهر واحد هناك ونار على علم و بدأت في
استخدام الإعلام كسلاح لحمايتي ... وبدأت أطور فى الجامعة و أقدم اقتراحاتى
التى كنت اتمنى تنفيذها فى مصر ... وجامعتى ترتيبها كان رقم 13 على العالم من خلال
عدد الابحاث المنشورة ... وتم تنفيذ العديد من الاقتراحات التى قدمتها و أصبحت
مشهورا ومحميا من رئيس الجامعة نفسه لأنني كنت أكثر من الشكر فيه عندا فى أستاذي
الذي كان يشغل منصب عميد الجامعة للتخطيط ... قبل عودتي وجدتهم قد مسحوا جميع رسائلى
على الجى ميل فعرفت انهم يريدون مسح الأدلة التى تدينهم ... فأرسلت رسالة للجامعة
فيها تفاصيل جميع الاحداث السابقة الذكر وأننى لن أعود لشركة سامسونج مثل باقى
الطلبة ... و أريد المنحة اللى خسرتها بسبب الاضطهاد و أنني لن أكمل الدكتوراه لان
المسيحيين زادوا من العيار ... فى هذه الفترة تردد اسم (( نجيب ساويرس والكنيسة المصرية )) أمامي فى أكثر من موقف ... وأيضا نجحت في
اقناع بعض الطلبة الملحدين بالتعاون معي بشكل خفي ... و واجهت ضغط غير مباشر لإكمال
الدكتوراه هناك وكنت مهدد بألا استلم شهادة الماجستير لكن الله نجانى بسبب اتجاهي
للتصعيد ... ثم واجهت مشكلة اكثر تعقيدا من خلال تذكرة السفر لمصر بعد أن رفضت
الجامعة تعويضي لكن الذى انقذنى صديق عمرى هناك وهو زميل هندوسى من نيبال وقطعت تذكرة العودة بعد معاناة ... وهذا جميل
لن أنساه له طيلة حياتى ... لما رجعت لمصر اشتكيت للسفارة الكورية و لرئيس وزراءهم
بالفاكس و قلت لسفارتهم فى التليفون وفى رسائل بريد إلكتروني موثقة انى سأتصل بسفارات عربية و أتسبب في خسائر لكم إذا لم توقفوا التنصير والتخريب
على ارض المسلمين و فى كوريا أيضا ولابد أن تبتعدوا عن
المسلمين وتعيدوا لى حقوقى وتقدموا اعتذارا قبل أى شيء ... و حدث بيننا لقاءين في
السفارة نفسها ومعي رسائل البريد الإلكتروني التى تثبت ذلك ... و أعطيت السكرتير
الثاني للسفارة مهلة شهرين ليقدم الاعتذار ويفرج عن المال فقال لى أنه مستعد لمساعدتي
و لكن بشرط أن (( أعطيه اسماء الناس التى ساعدتنى فى كوريا )) و أسماء من نصحونى
بالذهاب للسفارة ... فانفعلت عليه فى التليفون وقلت على جثتى وستدفع الثمن و المفاوضات بيننا انتهت ...!!
وفعلا
اتصلت بسفارات ليبيا و السعودية و الإمارات لأنهم كان بينهم صفقات بالمليارات ...
وطبعا أنا جمعت هذه المعلومات من الانترنت ... وكان يساعدنى عدة شباب و بنات من
عدة دول عربية على الفيس بوك و أنشأت صفحة مخصصة للهجوم على الكوريين ... لكنهم أغلقوها
بان ألغوا حسابى إما عن طريق اتصالات مباشرة مع الفيس بوك او عن طريق بعض الشباب
الكوريين على الفيس بوك ... الامور تطورت (( فجأة وعلى غير توقعاتي )) عندما
قبضت ليبيا على جواسيس كوريين فى سفارتهم فى ليبيا و على منصرين للمسيحية من كوريا الجنوبية ... مما يعنى أننى
قد نفذت تهديدى ومن يومها و أنا اصبحت أخاف على امني الشخصي ... و فور قيام الثورة المصرية اتصلت
بالخارجية مباشرة و أرسلت فاكس و إيميل لسفيرنا هناك وحذرت من سفارتهم عندنا و هذا
الإيميل تم ارساله الى 100 صديق لي في نفس الوقت و لذا لا يستطيع أحد إنكار وجوده
... فاكتشفوا اكبر شحنة مخدرات قادمة فى طرد دبلوماسى لسفارتهم بعد رسالتي
واتصالى ب 11 يوما فقط ... وبعد ذلك انا (( شعرت أن المخابرات الحربية و العامة بدءوا في الاتصال بي بشكل مباشر )) عن طريق بعض الأشخاص الذين قال
بعضهم أنهم مخابرات مباشرة و بعضهم كان يلمح فقط دون تصريح مباشر ليستفيدوا من
خبراتى و تحليلاتى السياسية ... و أصبحت أشهر معلق على صفحة المجلس العسكرى ... و
أكبر إنجاز حققته على هذه الصفحة ومن اتصالاتى مع المخابرات العسكرية ... كان
البيان الذى تحدث فيه المجلس العسكرى عن مؤامرة تقسيم مصر لأنه تم اقتباسه من احدى
مقالاتى مباشرة ... و أيضا ما يسمى اعلاميا بمليونية قندهار لأننى كنت صاحب فكرتها
بغرض نزول السلفيين الى أرض الملعب مباشرة لقتل التفكير في أية محاولة لانقلاب
عسكري ... بعد ذلك اتصلت بالمخابرات مرة ثانية مباشرة وحذرتهم من خلية تخريبية كورية فى كلية الالسن لمجموعة من الطلبة الكوريين وقبضوا عليهم بعد
شهر ... لكنهم خرجوا من النيابة وتم ترحيلهم دون أي عقاب مثل قضية التمويل مع
الأمريكان الذين تم تهريبهم بعد ذلك ... وطبعا انا كنت على اتصال بالإخوان و
العسكر و المخابرات فى نفس الوقت فى هذه الفترة ... لكن عمرى ما كنت مع أى طرف
منهم لأننى طوال عمري "" مع الله يعني مع الحق "" أيا كان صاحبه ... وطبعا أصبحت
معروفا وعندى مصادر كثيرة و أشخاص يتصلون بي بعدة طرق مختلفة بغير سابق معرفة ليعطونى
معلومات مهمة ... لكن أحد الأشخاص الذين كانوا يتابعون مقالاتى
وتعليقاتى على الفيس بوك اتصل بي تليفونيا وعرض ان اللواء حسام سويلم صديق
المشير و دفعته يقابلنى فى بيته و يناقشنى و أشرح له مقالاتى و مشكلتي أيضا و كان
هذا بعد الثورة بستة شهور ... و هذا الشخص ظهر مع توفيق عكاشة فى برنامجه ذات مرة
... وفعلا تقابلنا و جلس ليسمعنى لحوالى 3 ساعات وكان منبهرا بي ومادحا قدراتي وتعمدت
تنبيهه لدور المنظمات الأجنبية و خاصة الأمريكية في تهديد الأمن القومي وأنه لابد
من رصدها و غلقها و أمور أخرى كثيرة بعضها يمس الأمن القومى و (( لن أستطيع الكلام
عنها )) في هذه المقالة ... وبدأت أنبه اللواء سويلم والمخابرات للانقضاض على بعض منظمات المجتمع
المدني و ضرورة تعديل كامب ديفيد وووو الخ ...
بعد ذلك هو قابل مدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافى شخصيا وشرح له القصة والمخابرات طلبت مقابلتي
وقدمت عشرات الافكار و النصائح ووعدوا بأنهم سيحلوا مشكلتى مع الكوريين ويعيدوا لي
أموالي و الاعتذار و لكنهم محتاجين بعض الوقت فقلت أسبوع فرد لا اتركها قليلا
وشكرنى العقيد الذي جلس للاستماع لي حوالى 3 ساعات وطبعا اللقاء مسجل فيديو ...
واستمرت الحوارات التليفونية بينى وبين سويلم لفترة الى ان حصلت المفاجأة المدوية
...!!
نظرية زلات اللسان ... قبل الخوض فى باقى
التفاصيل لابد أن أذكر النظرية التى اعتمدت عليها … هذه هى النظرية التى اعتمدت
عليها فى جميع نجاحاتى السابقة ... حيث انه كان يحدث فلتات كلام
او زلات لسان من شخص معين و أقوم أنا بتحليلها و ترجمتها بخبرتى و معرفتى
وربطها بتصريحات أخرى لها علاقة بنفس الموضوع ... وهذا هو إجابة السؤال الذى طرح
علي مرتين فى جهاز المخابرات العامة المصرية فى عام ٢٠٠٧ و عام ٢٠١١ ولم أرد أن أجيب
عليه تفصيليا وقتها و لن أجيب عنه تفصيليا الآن ... هم سألونى صراحة ... كيف تعرف
كل هذه الأشياء و من أين لك بالتوقعات التى تتحقق ...!!؟ فرددت عليهم مازحا ضعوني
على جهاز كشف الكذب .. و أرجو أن تكون إجابتى هذه المرة كافية ... رغم أننى أعلم
انها لن تشفى فضولهم و
فضول غيرهم رغم أنها
الحقيقة ... والله على ما أقول شهيد ...
اللواء سويلم و المهندس السيسى ... كان اللواء حسام سويلم فى زيارة لبورسعيد
للمصيف و تقابلنا فى شاليه القوات المسلحة وحاول أن يعرف عن أي شيء تكلمت أنا والمخابرات العامة بعد ان
توسط سويلم لدى مدير المخابرات العامة المصرية لحل قضيتى و الاطلاع على أفكاري ...
لكننى رفضت بأدب وقلت له أنهم قالوا لى أن لا أحكي مع حضرتك و لكني أعطيته
خطوطا عريضة كما أقوم بفعله الآن في هذه المقالة .. ومن هذا اليوم عرفت أن جهازي المخابرات
العامة والحربية ليسا على وفاق ... وفى هذا اليوم عرفت أن لقاءات تتم بين اللواء
عبد الفتاح السيسى و بعض قيادات الإخوان سرا ... وهذه كانت (( اخطر معلومة على الاطلاق احصل عليها فى هذه الفترة )) وسبب لتحول جميع الاحداث فى تاريخ الثورة
... وعرفت أن المشير و عمر سليمان سيشهدون فى صف مبارك ... و أن هناك تفاهمات وصفقة بين
العسكر والاخوان "" واستنتجت من كلامه أن العسكر ينوون إعادة أحداث
1954 مرة ثانية مع بعض التعديلات " وطبعا كل كلامه كان صدق والمشير
وسليمان شهدوا لمبارك بالفعل ... و فور حصول هذا تأكدت من صدق كلامه و اتصلت
بالإخوان سرااااااا عن طريق الدكتور اكرم الشاعر وحذرتهم وكنت أعرف تفاصيل (( لا
أستطيع الكلام )) عنها حاليا ... و أخبرت الإخوان أنهم يلعبون بالنار و سيلبسون
السلطانية من العسكر و هو ما كاد أن يحدث فعلا و باعتراف مرشد الاخوان نفسه في
احدى المرات أن المجلس العسكري قد خدعهم .. باختصار أنا من سخرني الله لإنقاذ الثورة بحمده و فضله وكنت أعرف بلقاءات
الاخوان والسيسى من سنة كاملة ... بسبب غلطة بسيطة من أكرم الشاعر اكتشف العسكر أننى
قد حذرت الإخوان ولم نعد انا و المخابرات و العسكر أحباء بل اعداء لكنني حرصت على
أن أظل متصلا بهم من باب أن يظل عدوك أقرب لنظرك من حبيبك ... فى البداية انكر
الدكتور أكرم الشاعر كالعادة ان هناك اتفاق و صفقة مع العسكر فذكرته باتفاقات
مشابهة مع أمن الدولة قي مجلس شعب 2005 و باعتراف عصام العريان نفسه على يوتيوب ...
لكن بعد أحداث ماسبيرو و وثيقة السلمي ثم أحداث محمد محمود اصبح لدى الاخوان عقيدة
أن كل تحذيراتى سليمة مائة بالمائة لأن كل الذى ذكرته حدث تفصيليا ... لكن الاجهزة
الأمنية كانت تمسك بأمور على الإخوان و لذلك الشعب المصرى لم يكن يفهم تصرفات
الاخوان فى بعض الاحداث ... وطبعا أنا كنت أعرف (( مواضيع من الصندوق الاسود الخاص بعمر سليمان )) الذى كان يهددهم به وحذرتهم أكثر من مرة
... لذا أنا أكاد أدعى انى الوحيد فى مصر الذي وفقه الله لمعرفة جميع اوراق
وكروت و أحداث الثورة ... وكنت السبب فى ان الاخوان يقوموا بتغير خططهم اكثر من
مرة ... و أن ينتقلوا من المنهج والفكر الإصلاحى إلى الفكر و المنهج الثورى مؤخرا
...!! وطبعا انا تأكدت أن
اتصالاتى بالإخوان تم كشفها من بعد احداث محمد محمود …
لاننى نزلت الميدان يوم الأحد 20 نوفمبر دعما للمصريين هناك رغم أنى كنت مشاركا فى
مليونية رفض وثيقة السلمى قبلها بيومين … لكننى اضطررت للسفر لأننى كنت متاكدا ان الميدان سيتم اقتحامه اذا
قلت الأعداد … لكننى تلقيت مكالمة تليفون من صحفية طلبت مقابلتى وانتظارها
عند محطة المترو امام هارديز قبل الهجوم ب 10 دقائق فقط ... فانا شكيت
لظهورها فى حياتى فجأة مرة اخرى وأساسا انا كنت أشك فيها من زمن لأمور كثيرة … فاخذت أحد أصدقائى من حملة دعم
الشيخ ابو اسماعيل وقلت له انا أشعر أنه فخ وأريدك أن تكون بجانبى لأننى أشعر أن هناك
ما يدبر و أنني مستهدف ... وقد كان ... لأن أغلب الذين تواجدوا فى هذه المنطقة تم
سحلهم من قوات الجيش لأنهم كانوا قادمين من شارع محمد محمود وشارع القصر العينى
فوضعوا الناس داخل كماشة ... لكن بفضل الله نجانى الله لأن صديقى اختار اتجاه خروج
مناسب للجرى فلم يحدث لنا شيء سوى الاختناق من قنابل الغاز .. وأيضا كان هناك بلطجى يجرى باتجاهى ويحمل سكينة كبيرة فى
يده ويحاول القفز على السور المقابل للمتحف المصرى للوصول عندى .. ولكنه توقف فجأة
وتراجع عن خطوته عندما وجهت كاميرا المحمول فى اتجاهه ..وهذا الكلام انا سجلته
فيديو على موبايلى .. لكن الله حافظ ولم يكتب لى الشهادة بعد ..!!
حسن السيسى و قضية التمويل الاجنبى ... قبل حصول قضية التمويل الاجنبى انا كنت أخبرت اكرم الشاعر قبلها بحوالي الشهر أنني أتوقع أن أجهزة الأمن سوف تنقض على مقرات منظمات المجتمع المدنى قريبا ... ويومها اتصلت به و هو أتى بنفسه قرب منزلى لأننى لم أجد من يصطحبني من الأصدقاء لانني كنت متعودا الخروج مع أى صديق كحراسة ... و كان الغرض الأساسي من الاتصال تحذيره من أن يتم الهجوم على مقرات الإخوان أيضا لأنهم لا يزالون جماعة غير شرعية .. و لما قبضوا علي أعضاء المنظمات بعد ذلك وجاء مجلس الشعب قال لى الدكتور أكرم أن البلتاجى هو من يتابع موضوعي فى لجنة الامن القومى فى مجلس الشعب ... و للتاريخ ... أنا بفضل الله من خططت لمليونيات محاكمة مبارك لاستعادة الزخم الثورى ضد مبارك و شفيق و العسكر ... و انا بفضل الله من خططت للإطاحة بالعسكر ثلاث مرات متتالية قبل أن تنجح المحاولة الثالثة ... أولها كانت خطة وضعتها قبل أحداث محمد محمود بأسبوعين ... ومرة ثانية فى يناير 2012 ولم يقبل الاخوان بتنفيذها ... بل أذكر أن الأمر آنذاك تطور لمشادة كلامية بينى وبين أكرم الشاعر فى عيادته لانى كنت ضد فكرة الاحتفالات وكانت ابنته موجودة يومها للتدريب عنده فى العيادة ... وبعد عدة ايام حصلت مشكلة بين أكرم الشاعر والإخوان و ابنة الدكتور اكرم الشاعر و (( الدكتورة محاسن الشاعر أرسلت برسالة علنا للمرشد تقول له فيها أنه لا يشرفها أن تنتمى لجماعة هو مرشدها )) وهذا فى حد ذاته شيء تاريخى وهام جدا لم يتوقف عنده الكثير ولم يربطوه بقصص الأستاذ ثروت الخرباوى عن الإخوان المسلمين ... وطبعا أنا تأكدت من القصة من ابن الدكتور أكرم الشاعر الدكتور انس بنفسه وكان فرحا جدا بما عملته اخته رغم تكذيب والده بعد ذلك ... وبمناسبة ذكر انس ابن الشاعر فلابد ان أذكر أنه لما كان والده يسافر او لا أستطيع أن أقابله فكنت أقابل انس واشرح له وهو يبلغ والده ... وفى يوم شعرت أن أكرم الشاعر لا يقوم بتوصيل كلامى كله للبلتاجى و أن هناك أشياء خفية و أن الجماعة منقسمة على نفسها و بها عدة أجنحة ... ونظرا لأنه كذب علنا امام الرأى العام فى موضوع ابنته ... ففكرت أن أسجل ما أعمله بالوثائق ... وجعلت ابن أكرم الشاعر يسجل ما جرى بيننا مكتوبا فى أحد اللقاءات و كان حوالى 15 ورقة وأخذت الأصل المكتوب وأعطيته الصورة و كان مذهولا مما فعلت هذه المرة ... وهذا فى حد ذاته (( إثبات كافى لكل ما ذكرته لأنه مكتوب بخط يد ابن قيادى إخوانى ومذكور فيه اسمى ومذكور فيه أمور حدثت بعد ذلك بفترة مثل الفيديو الجنسى الذى اتهم فيه احد قيادات الإخوان )) لكن طبعا أنا كنت أعرف بموضوع الفيديو الجنسى قبلها بشهور ... وعموما قصة ابنة اكرم الشاعر وابن اكرم الشاعر و تسريبات عمر سليمان و الاطاحة بالعسكر قصص طويلة ليس الآن وقتها ...!!
السيسى
يتحدى … قبل أن أكمل باقى تفاصيل هذه
المقالة و التى سوف تتحول لبلاغ إلى النائب العام … أود أن أبعث برسالة
الى الأذكياء و من
في قلوبهم مرض ... وإلى أى شخص يدعى أننى أبالغ فيما أحكيه او يحاول أن
يشكك فى كتاباتى دون دليل موضوعي أو نقد بناء ... ورسالتي هي ... يا ليت جهاز
المخابرات العامة المصرية يخرج لتكذيبي أو يحولني للمحاكمة وهذا حقهم اذا كنت
كاذبا في أي شيء ذكرته و قد حدث هذا مع بعض المدونين الذين لم يكتبوا ربع ما كتبته
... و يا ليت جماعة الإخوان المسلمين او أكرم الشاعر أو محمد البلتاجى يخرجون ليقولوا
أن ما ذكرته لم يحدث و يكذبونني ويرفعون قضايا ضدي ... و يا ليت جهاز المخابرات
الحربية يخرج تسجيلات تليفونى للشعب المصرى ... أنا رجل أعرف جيدا ما أقول و أفعل
و أفهم القانون جيدا ... ولا مكان للحاقدين و الأغبياء فى حساباتى ...
بعد
فوز الرئيس مرسى بالانتخابات اتصلت بالدكتور أكرم الشاعر و قلت له أن دوري قد انتهى
و أريد أن أنسحب من الحياة السياسية بهدوء وأرجع لدراسة الفيزياء و النانوتكنولوجى
وأنا قد قدمت ما فيه الكفاية ... و أصبح عندنا رئيسا محترما ولا بد من حل مشكلتى و
لا بد من تدخل الرئاسة
... فقال لى سنتصل بالسفارة ونعيد أموالك وساعتها أنا كنت بدأت اتصل بالدكتور محمد البلتاجي مباشرة بعد أن قابلته في التحرير قبل اعلان فوز الرئيس
بيومين ... فانفعلت فى التليفون وقلت "" فلوس و بس لاااااا لازم موضوعى يتعرف ويتحل
عن طريق الرئيس ومافيش حاجة اسمها الرياسة مشغولة بعد كل اللى قدمته "" و أغلقت
التليفون في وجهه ... و طبعا فعلت ذلك حفاظا على أمني الشخصي لأن أمني الشخصي
أهم من المال ... وبعد ربع ساعة البلتاجى كلمنى وقال لى (( انا ماليش دعوة والشاعر كان بيكذب ولم يحك لى بعض الأمور فانفعلت
وبكيت ))
وأقسمت أن أفعل و أن أفعل بأكرم الشاعر ... فقام بتهدئتي وقال لى هى لله ومصر و نركز
الآن فى مشكلتك و نعيد مالك و لا داعي للانتقام ... فقلت له ألم يأخذ الشاطر ماله ... ألم يأخذ مالك ماله لماذا لم يتركا مالهما أيضا لله ... و من
الآخر كلامك إهانة لأنك تشعرني أنني أقوم بابتزازكم .. أو هو قال لى على ما أذكر
انني أهددهم فقلت له هذا الكلام لا يقال لحسن السيسى و حاسب على كلامك ... ولا
أريد مساعدة من أحد (( بس انت تطلع او الشاعر و تحكوا اللى حصل بيننا
لشهور )) والباقى عليا أنا أعرف أجيب حقى لوحدى
بعون الله ... فقال لى يا ابو على انا مقصدتش و أنت حبيبنا وهنقعد مع بعض ونحل
المشكلة و أنا يشرفنى أنى اقعد معك يا باشمهندس وسحب كلامه السابق ... فقلت له لا
مشكلة وبعد عدة أيام دعانى البلتاجي للقاء التأسيسية في بورسعيد ولم نتمكن من اللقاء
وحدنا يومها و لكنني بومها كنت سعيدا لأنى هاجمت العسكر و الاعلان الدستوري المكمل
علنا وتحدثت عن تطوير البحث العلمى و زيادة ميزانيته و وضعه كبند في الدستور وهذا
كان مسجل فى محاضر الجلسات ... بعد عدة أيام والدى مرض وكنت في حاجة للمال
فانفعلت على البلتاجى وأرسلت رسائل موبايل بمعنى "ده ما يصحش ومش عاوز اعرفكم
تانى وها اعرف اجيب حقى وانتم كدة كذابين" ... فجأة بعد يومين حصلت أحداث رفح بعد الرسالة و أنا كنت قد قلت للبلتاجى قبلها
بكذا يوم أننى أشعر ان هناك حدث كبير يتم تحضيره للرئيس مرسى و أن هناك عملية إلهاء
ممنهجة .. و أساسا أنا من أول رمضان كررت القول له "لازم نخلص فى رمضان من العسكر" ورسائل الموبايل ما زلت محتفظا بها
... فأرسلت له رسالة أن يتصل بى ضروري ... و اتصل فعلا فقلت له "" كلامى طلع صح
وهيطيروا مرسى زى ما طيروا مجلس الشعب ولازم نخلص فى رمضان "" و أنا كنت قد قلت
هذا الكلام من زمن وكنت أعرف أن اللواء عبد الفتاح السيسى شاطر وممكن ينهي المسألة
.. و لأنني كنت مؤمنا منذ بداية الثورة و حتى من قبلها أن مهندس الثورة الذي ستكون
له الكلمة العليا إما مدير المخابرات العامة و إما مدير المخابرات الحربية .. لكن عمر سليمان لم يتم الترحيب به من قبل الجيش و تعرض
لمحاولة اغتيال من جمال مبارك ... وكنت دائما أرسل رسائل للبتاجى و أقول له "السادات
كان سياسى شاطر ومعلم" و كتبت هذا الكلام أكثر من مرة على صفحتي على الفيس
بوك و هو كلام موثق بالتواريخ ... و قد كنت قد أبلغت أكرم الشاعر عن طريق ابنه في شهر مايو 2012 بهذه الخطة و نحن نتنزه على شارع طرح البحر و عزمته يومها على
العشاء و قلت له اننا لابد أن نفعل مثل السادات مع تعديل الخطة و هذا قبل فوز
الرئيس مرسي بالانتخابات ... أعنى أن نستعين برئيس الحرس الجمهورى أو برئيس
المخابرات الحربية ... بعد أن أنهيت مكالمتي مع البلتاجى خرج و كتب كلامى على
صفحته حرفيا وتحدث عن الإطاحة بمرسى وقرب انقلاب عسكرى ... وبعد عدة أيام تمت الإطاحة
بالمشير و عنان ...!!
بعد عدة أيام أرسلت للبلتاجى رسالة أذكره بموضوعى و لكن لم يرد علي ليومين متتاليين فانفعلت و أرسلت رسائل قوية جدا له و أهنته وقلت له موعدنا اول يوم العيد و أنا حافظ الإخوان و متوقع موقفهم هذا منذ البداية ... و أرسلت نفس الرسائل لأكرم الشاعر وابنه ... وكنت سأبدا في حكي ما عندي من أول يوم العيد لأننى شعرت بالغدر منهم ... لكننى فوجئت بأكرم االشاعر نفسه يتصل ليعيد علي رغم كل ما قلته و شعرت أنه مكسور ... و كأنه يقول لي نحن أخوة و لا يصح أن تفعل بنا كذلك ... فأرسلت رسالة للبلتاجى أن الشاعر كلمنى و أنني سأعتبره اعتذار و مطالبة بالصبر و وعد بحل مشكلتى ... لكن مؤخرا انا ظروفى اصبحت عصيبة وبدأت أغضب و أفقد أعصابى لأننى شعرت انهم لا يتحركون لحل مشكلتي ... حتى وجدت عصام العريان جالس مع سفير كوريا قبلها بأسبوع او اكثر وبعدها بأيام كوريا ستفتتح مصنع ... ففهمت المسألة ... وقررت احكى كل ما عندى و أقوم بالتصعيد ... و كان المرشد قد قابل سفير كوريا قبلها بشهرين و العريان قابل سفيرهم فى الحزب و لم يقم أي منهم بفتح قصتي مع الكوريين ... واتصلت بالبلتاجى أعنفه فيرد و يقول لي "ماكنتش اعرف بالزيارة" ... ويا ليت الناس تلاحظ أن من رعب الكوريين من المقالات والفضائح التي سببتها لهم على مدار سنتين تبرعوا بأشياء و فتحوا مصنع من أسبوع ووو ... وهذا ليس حبا فى مصر لكن بسبب 3 فضائح متتالية من تنصير و مخدرات و تجسس ... والمخابرات تعرف دورى جيدا ...!! الشاعر كان يعرق منى بقضية التمويل وإبعادها الحقيقية لأنها فى الأصل (( قضية تجسس و أمن قومى )) وهناك تسجيلات موثقة بذلك ... وكان الشاعر يعرف أن الأمريكان سيتم تهريبهم و لم يحرك ساكنا بل و قام بالكذب علي لأشهر و ذلك باعتراف البلتاجي نفسه ... و السؤال هو: (( يا ترى الأمريكان أيضا يمسكون على الإخوان أشياء أم أن هناك صفقة ..!!؟ )) لأن تصريحات ماكين عقب تهريب الأمريكان تؤكد شكوكي في ذلك و موضوع القرض و أمور أخرى ... انا مؤمن وعندى عقيدة أن الأمريكان ساهموا فى قتل المتظاهرين أثناء الثورة ... من الآخر أنا كل حاجة عملتها لله وكل ما سأقوم به هو لله أيضا بما في ذلك مطالبتي بحقوقي كما أن الله أباح لنا التجارة مع الحج .. وأخشى ما أخشاه أن يعيد الإخوان الكارثة التي كانوا سيوقعوننا فيها مع العسكر لولا أن سخرني الله للتدخل في الوقت المناسب و لكن مع الأمريكان هذه المرة بسبب عدم امتلاكهم للحس الاستراتيجي السياسي ..!!
وأخيرا ... هذه المقالة هى
بلاغ رسمى علنى إلى النائب العام المصرى ... السيد الرئيس محمد مرسى قال أكثر من مرة من قبل فى عدة مناسبات محلية
و دولية أننا لا نقبل إهانة معتقداتنا ... ونعادى من يعادى
الرسول ... أنا عندما كنت من سنة كاملة فى مبنى المخابرات العامة المصرية وأعلمتهم
أن هناك من يتصل بى و يقول أنه يتبع أجهزة أمنية و أن هناك أشخاص يخبرونني بما لا
يسهل معرفته إلا من كان أو ما زال بداخل أجهزة أمنية ... طالبتهم وقتها بتتبع
الأرقام و بمراقبة تليفونى صراحا حتى نعرف من هم هؤلاء ... لذا من المؤكد انهم
يملكون جميع تسجيلات تليفوني … و أنا أريد
تسجيلات تليفونى مع الدكتور أكرم الشاعر و ابنه و الدكتور محمد البلتاجى فى الوقت
الراهن بعد تفريغها كدليل من ملفات جهاز المخابرات المصرية حول هذه القضية و دورى
فيها ... و أطالب فى التحقيق فى قضية الطلبة الكوريين فى كلية الالسن من جديد بعد ضم سفير كوريا
الجنوبية إلى القضية وفتح ملف شحنة حبوب الهلوسة القادمة فى طرد دبلوماسى ... و أطالبه
بتعويض مادى كبير بسبب الاضرار المادية و المعنوية التى لحقت بى فى كوريا و فى مصر
أيضا ... وأطالب بضم قضية السيارات الدبلوماسية الامريكية التى قتلت المتظاهرين إلى
قضية تمويل المنظمات الأجنبية وفتح هذه الموضوع من جديد ... و أطالب
بضم كل من الدكتور أكرم الشاعر و الدكتور محمد البلتاجى الى قضية تمويل المنظمات
الاجنبية ومطالبتهم بتعويض مادى حيث انهم كانوا اعضاء مجلس شعب (( وكذبوا وباعترافهم
على مواطن مصرى )) كان يطلب المساعدة منهم وهددوا الأمن القومى
المصرى ... ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر وأفوض امرى الى الله ...
===========
===========
هذه المقالة تم نشرها فى صحيفة دنيا الوطن العربية
!!
وتم
نشرها فى موقع اخبارك دوت نت المصرى نقلا عن دنيا الوطن !!