بسم الله الرحمن الرحيم
** السيد الاستاذ المستشار النائب العام
بعد التحية …
مقدمه لسيادتكم / حسن محمد شوق علي السيسي - المقيم بمساكن بنك الاسكان عمارة 6 شقة 9 – قسم الضواحي – محافظة بورسعيد – بطاقة رقم قومي 27610010300333 صادرة في 5/2012 – والحاصل على ماجستير في العلوم – محمول رقم / 01279034278
أتشرف بعرض الاتي
فى غِضون عام 2007 تعرفت على شخص فى ظروف معينة وأحسست من بعض زلات اللسان في كلامه أن هناك خلية تخريبية لحزب الله فى مصر فاستمعت له عدة مرات ثم ذهبت للمخابرات العامة المصرية وأبلغت عن هذه الخلية وعرضت أفكارى و خدماتى حول كيفية اصطيادهم و بالفعل بعد عدة شهور أعلنت المخابرات المصرية عن القبض عن خلية حزب الله التخريبية فى 2008.
*** بعد عدة أسابيع من بلاغي السابق حصلت على منحة من كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر عالمى فى الفيزياء و عملت لفترة في شركة كورية قبل الحصول على منحة للماجستير بجامعة حكومية. تعرضت لأكثر من مرة لإهانة ديني الاسلامي على يد البروفسور المسئول عن رسالة الماجستير الخاصة بي في مناسبات عامة و محاضرات علمية و قمت برفض ذلك و الرد عليه حتى اضطررته للاعتذار العلني و طلبت تغيير المشرف لكنه نجح بنفوذه في تعطيل الموافقة على طلبي لشهور عانيت فيها من اضطهاد مستمر من زملائه و من الطلبة التابعين للكنيسة وحرمنى بالتالي من التقديم للمنحة وخسرت عدة ألاف من الدولارات وأيضا رفضوا رجوعي للشركة التي كنت أعمل فيها بعد ان تحولت حياتى لجحيم بسبب الاضطهاد. استطعت طلب الدعم من بعض البوذيين و الملحدين لنصرتى بطريقة مباشرة و غير مباشرة ودخلوا في حلف سرى و معلن معي وبدءوا يخرجون أسرار الكنيسة و دورها القوي في تنصير المسلمين و استمر الاضطهاد حتى عودتي بصعوبة بالغة لمصر بمساعدة بعض الزملاء في كوريا. تقدمت بعدها بشكاوى رسمية للسفارة الكورية في مصر و لرئيس وزراءهم بالفاكس بهدف تعويضي ماديا و تقديم اعتذار رسمى عما حدث لي هناك و لكنهم حاولوا إغرائي بالكشف عن أسماء من ساعدني هناك من الزملاء فرفضت رفضا قاطعا و قطعت الاتصال بهم نهائيا بعد تهديدهم بكشف دورهم في التنصير و التخريب فى العالم الاسلامى و العالم العربى.
*** وفعلا اتصلت بسفارات ليبيا و السعودية و الإمارات و بعدها قبضت ليبيا على جواسيس كوريين فى سفارتهم فى ليبيا و على منصرين للمسيحية من كوريا ومن يومها و أنا أصبحت أخاف على أمني الشخصي. و أيضا فور قيام الثورة المصرية اتصلت بالخارجية مباشرة و أرسلت فاكس و رسالة بريد اليكترونى لسفيرنا هناك وحذرت من سفارة كوريا عندنا و بالفعل اكتشفوا أكبر شحنة مخدرات قادمة فى طرد دبلوماسى لسفارتهم بعد رسالتي واتصالى ب 11 يوما فقط. بعد ذلك بدأت المخابرات الحربية و العامة في الاتصال بي بشكل مباشر و غير مباشر ليستفيدوا من خبراتى و تحليلاتى السياسية . تطور الأمر حتى مقابلة اللواء حسام سويلم و جلس ليسمعنى لحوالى 3 ساعات و تعمدت تنبيهه لدور بعض المنظمات الأجنبية و خاصة الأمريكية في تهديد الأمن القومي وأنه لابد من رصدها و غلقها و ضرورة الانقضاض على بعض منظمات المجتمع المدني و نقل هو كلامي لمدير المخابرات العامة المصرية السابق اللواء مراد موافى شخصيا وشرح له القصة والمخابرات طلبت مقابلتي و تم تسجيل اللقاء فيديو طبعا و فيه قدمت عشرات الافكار و النصائح ووعدوا بأنهم سيحلون مشكلتى مع الكوريين ويعيدوا لي أموالي و الاعتذار و لكنهم محتاجين بعض الوقت و لكن لم يفعلوا. وحذرتهم من خلية تخريبية تنصيرية كورية رصدتها بالصدفة فى كلية الالسن لمجموعة من الطلبة الكوريين وقبضوا عليهم بعد شهر من ذهابى وإبلاغى للمخابرات العامة و لكنهم خرجوا من النيابة وتم ترحيلهم دون أي عقاب تماما مثل قضية التمويل مع الأمريكان الذين تم تهريبهم بعد ذلك .
** لذلك ألتمس من سيادتكم بعد الاطلاع على الطلب والمستندات المرفقة :-
أولا :- أود إرسال خطابات رسمية إلى كل من وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات العامة ومدير المخابرات الحربية ووزير الخارجية، وذلك لموافاة النيابة العامة بمعلومات وتحريات الجهات التابعة لكل منهم عن الظروف والملابسات للأحداث السابق ذكرها من (( توريد مخدرات و تمويل غير مشروع لمنظمات مدنية مصحوبا بتجسس بالاضافة لقضية التنصير الخاصة بالكوريين )) سواء الفاعلين لها أو شركائهم بالاتفاق أو التحريض أو المساعدة، وبيان ما نشأ عنها من أعمال عنف و فوضى ممنهجة وسقوط قتلى وإصابة آخرين وما تم إتلافه من المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وموافاة النيابة بالتحريات و بأية مواد فيلمية او تسجيلات صوتية رصدت تلك الأحداث أثناء ارتكابها.
ثانيا :- كما اود ارسال خطاب رسمى من النيابة العامة الى المخابرات العامة المصرية للاستعلام عن دورى فى هذه الاحداث تفصيليا من اول خلية حزب الله التخريبية حتى قضية التمويل الاجنبى. وذلك حتى يكون جميع افعالى وتصريحاتى قانونية فى المستقبل ولا تمس الامن القومى المصرى.
ثالثا :- وأطالب بضم بلاغات السيارة الدبلوماسية الامريكية التى قتلت المتظاهرين إلى قضية تمويل المنظمات الأجنبية وربط الشهادات مع بعضها وفتح هذا الموضوع من جديد "" وربط جميع الاحداث السابقة التى ذكرتها كلها مع بعضها "" حيث ان دولة كوريا الجنوبية هى دولة تابعة للولايات المتحدة الامريكية. و أنا اعتقد ان الموضوع لا يخرج عن كونه مؤامرة مخابراتية دولية اشترك فيها عدة اطراف داخلية و خارجية.
رابعا :- كما أطالب الحكومة الكورية بتعويض مادى كبير بسبب الاضرار المادية و المعنوية التى لحقت بى فى كوريا و فى مصر أيضا والتى شرحتها فى مقدمة البلاغ وفى الإنذار المرفق الذى استلمت السفارة الكورية بالفعل نسخة منه بالطريق الرسمي.
*** ولقد قمت بإنذار السفارة الكورية رسميا من خلال النيابة من شهر وكذلك تم اخطار مكتب التعاون الدولى ... وسوف أرفق جميع الأوراق المطلوبة التى تدعم موقفى مبدئيا وتؤكد صدق كل ما ذكرته. وهناك شخصيات سياسية مرموقة كانت على اتصال شخصى و مباشر بي أثناء بعض الأحداث السابقة … و قد أطلبها للشهادة لتأكيد بعض ما ذكرت اذا استدعت الضرورة اثناء التحقيقات.
تحريرا في 17 / 12 / 2012 (( رقم البلاغ 15371 ))
