--
--
---
--
ما حدث فى مصر يوم 25 يناير 2011 كان مجرد انتفاضة ثورية ... اعقبها انقلاب عسكرى اول ابيض خفى بتاريخ 11 فبراير 2011 ... ثم اعقبه انقلاب عسكرى ثانى علنى دموى بتاريخ 3 يوليو 2013 ... هذه الفيديوهات الاربعة القصيرة جدا كافية لشرح القصة كاملة لحدوتة 30 شهر من تاريخ مصر الحديث لمن يريد ان يفهم الامور بعمق ... وكل فيديو بيرمز لفكرة محددة وليس الغرض الكلام الموجود فى الفيديو نفسه ... وانا شرحت هذه الفيديوهات عدة مرات على الفيس بوك سابقا وفى مقالاتى المنشورة فى صحيفة دنيا الوطن ... اللهم ارحم شهدائنا فى رابعة والنهضة و فى كل مصر و انتقم لنا من قيادات العسكر والمخابرات والامريكان واعوانهم فى الداخل والخارج ... فى اخر مكالمة بينى وبين الدكتور محمد البلتاجى قبل فض ميدان رابعة ب 72 ساعة قلت له اتوقع انها مكالمتنا الاخيرة و اكدت له من تحليلاتى للمقالات والفضائيات بانهم هايقتحموا الميدان قبل فجر 15 اغسطس وان عبد الفتاح السيسى لن يتراجع لانكم قفلتوها على بعض والموضوع اصبح حياة او موت فاستعدوا للكارثة الدموية ... وانا قدمت نصائحى كذا مرة من يوم 3 يوليو بالليل وعلى مدار اسابيع لكن الاعتصام بالنسبة لهم كان حياة او موت فاستمعوا لبعض لنصائحى وتجاهلوا بعضها ... وسياتى يوما ما والدكتور البلتاجى بنفسه هو الذى سوف يحكى ما دار بيننا و ربنا يرحم بنته الجميلة اسماء ويكتبها من الشهداء وينجيه ... وانا كان عندى رؤية مختلفة عن رؤية الاخوان فى الاعتصام والتعامل مع الاحداث كلها من بعد الانقلاب وخصوصا مع الامريكان ... لان ذهاب حزب النور الى صف الانقلاب كان بيحتم علينا اعادة الحسابات كلها لان السياسة اصول وقواعد وديناميكية ... لذا انا فضلت عدم الكتابة لاسابيع طويلة وكنت باقدم نصائحى للقيادات مباشرا حتى لا اشتت شباب المسلمين والموجودين فى الاعتصام و رسائل الموبايل بينى وبين البلتاجى مازالت موجودة ... التيار الاسلامى هو السبب الرئيسى لهذه الكارثة وهذا الانقلاب العسكرى لاسباب كثيرة والتى من ضمنها قبول الاخوان ان يكون مرسى نصف رئيس وايضا دفن تقرير لجنة تقصى الحقائق الاخيرة الذى كان يدين الجيش والمخابرات والامريكان بالادلة ... ومازال الشعب المصرى والامة الاسلامية فى انتظار لثورة اسلامية حقيقية ...