-
الموساد و اغتيال المشد … الموساد اغتاله فى 13 يونيو 1980 … نكسة 5 يونيو 1967 و 13 يونيو 1980 و 30 يونيو 2013 … الظاهر انه شهر النكسات الكبيرة فى تاريخ العرب …اهم شىء فى قصة اغتيال المشد لم ينتبه لها الكثيرون … والقصة موجودة فى كتاب الصحفى عادل حمودة عن اغتيال المشد و المنشور فى التسعينات … وهى ان احد زملاء المشد العراقيين المرافقين له فى رحلة باريس والذين كانوا يعملون معه فى المفاعل العراقى قبل تدميره قد تم تجنيده بواسطة عاهرة … الناس ركزت مع العاهرة التى قتلت بعد ذلك فى قصة المشد … ونسيوا العاهرة الثانية والتى ارجح انها وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة (( تسيبى ليفنى )) لانها اعترفت بالمشاركة فى العملية مؤخرا وانها كانت محترفة جاسوسية و دعارة وشاركت فى اغتيال علماؤنا … الظريف فى القصة ازاى قدموا العاهرة لزميل المشد … لقد قدموها له بالصدفة … يعنى قعدت كذا يوم تنتظر صاحبها فى المحطة وكل يوم صاحبها ياتى لتوصيلها بعربيته … وجمالها كان ملفت للعالم العراقى … الى ان اتى يوم وصاحبها وهى اخفقوا فى مقابلة بعض … فتطوع زميل المشد العراقى بغباءه لتقديم خدماته وبدا بالحديث مع احدهما وقال له ان صاحبتك انتظرتك وذهبت لما انت تاخرت … يا لها من عبقرية فى صناعة حدث وطريقة عبقرية للتعارف دون ان يشك فيك احد …
لقد حدث شىء بالامس دفعنى لكتابة هذه المقالة الجديدة …
وهى البوست رقم 102 على مدونتى …
حيث انى كنت خارج بالامس لشراء بعض الملابس مع صديق طفولتى و زميل التختة لسنين اخويا الدكتور
احمد حسنى و هو دكتور فى كلية هندسة ببورسعيد … واحنا
متعودين دايما نمشى من (( طريق ثابت )) لما نتقابل مهما كان المشوار اللى رايحينه و
بنركب واحنا راجعين و بنعمل كدة كنوع من الرياضة و لتخفيف المتاعب التى يسببها لنا الجلوس امام الكمبيوتر طويلا … بعد ما تركنا بيتى بحوالى 10 دقائق لقيت امامى طالب دكتوراة اسمه ((
نور عطية )) كان معايا فى كوريا الجنوبية و هو شغال فى معهد علمى فى القاهرة و هو من دمنهور وعايش فى القاهرة وعلى ضوء معلوماتى فهو لم ينتهى من الدكتوراة
وانا اتصلت بكوريا لما رجعت البيت امبارح للتاكد من وضعه لكنى لم اتاكد بعد … وهو ظهر قدامى فجأة فى الشارع ولم يعطينى اى معلومات و مشى فورا بعد
ان ناديت عليه وسلمت عليه ورفض الاجابة على اسئلتى مما اصاب زميلى بالذهول من
تصرفه الغريب …
لذا قررت ان اكتب هذه المقالة و اضرب كذا عصفور بحجر واحد وسوف ارفق فيديو قديم انا
صورته لنور و هو بيتكلم فيه وبيشكرنى وبيتكلم عن افضالى عليه فى كوريا عندما اتى و
انا هناك …
لانى لما باحس بالغدر او الكذب من اى حد وباكررها من اى حد باسجله اما بخط ايده او
بصوته او حتى فيديو كما سوف تشاهدون … حتى يكون هو شاهد على نفسه فى المستقبل لما يظهر كذبه… واساسا هذا الفيديو من (( 4 سنين كاملة
)) و الفيديو رسالة ليست لقراء مدونتى لكن (( لناس بعينهم من اجهزة امنية )) انا
عارف انهم هايفهموها كويس قوى ... انا لن احكى تفاصيل كثيرة عن قصة نور وغيره لانى اتعودت ان كل حاجة فى وقتها ... لكنى سوف اعطيكم درس مهم جدا
فى عالم المخابرات وهو الحذر و سرعة البديهة ومفيش حاجة اسمها صدفة غالبا … لان مخابرات
يعنى تهيئة الظروف والاحداث والاشخاص لصناعة مؤامرة مكتملة الاركان وممكن تاخد
شهور لاعدادها …
والذكاء فى شغل المخابرات اهم من الاجهزة المتقدمة للرصد و التصنت و المراقبة …
وبصراحة انا معرفش سبب تواجد نور عطية بالقرب من الحى السكنى الذى اسكن فيه وفى هذا
التوقيت لكن انا فيزيائى و اتعودت اعمل حسابى لكل الاحتمالات والمؤامرات سواء كانت
صناعة داخلية او خارجية …
الموساد و اغتيال المشد … الموساد اغتاله فى 13 يونيو 1980 … نكسة 5 يونيو 1967 و 13 يونيو 1980 و 30 يونيو 2013 … الظاهر انه شهر النكسات الكبيرة فى تاريخ العرب …اهم شىء فى قصة اغتيال المشد لم ينتبه لها الكثيرون … والقصة موجودة فى كتاب الصحفى عادل حمودة عن اغتيال المشد و المنشور فى التسعينات … وهى ان احد زملاء المشد العراقيين المرافقين له فى رحلة باريس والذين كانوا يعملون معه فى المفاعل العراقى قبل تدميره قد تم تجنيده بواسطة عاهرة … الناس ركزت مع العاهرة التى قتلت بعد ذلك فى قصة المشد … ونسيوا العاهرة الثانية والتى ارجح انها وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة (( تسيبى ليفنى )) لانها اعترفت بالمشاركة فى العملية مؤخرا وانها كانت محترفة جاسوسية و دعارة وشاركت فى اغتيال علماؤنا … الظريف فى القصة ازاى قدموا العاهرة لزميل المشد … لقد قدموها له بالصدفة … يعنى قعدت كذا يوم تنتظر صاحبها فى المحطة وكل يوم صاحبها ياتى لتوصيلها بعربيته … وجمالها كان ملفت للعالم العراقى … الى ان اتى يوم وصاحبها وهى اخفقوا فى مقابلة بعض … فتطوع زميل المشد العراقى بغباءه لتقديم خدماته وبدا بالحديث مع احدهما وقال له ان صاحبتك انتظرتك وذهبت لما انت تاخرت … يا لها من عبقرية فى صناعة حدث وطريقة عبقرية للتعارف دون ان يشك فيك احد …
سنوات الفرص الضائعة و مصطفى الفقى …
الدكتور مصطفى الفقى عمل مجموعة حلقات تحفة العام الماضى لبرنامج اسمه سنوات الفرص
الضائعة وكان برنامج رائع رغم ما فيه من سقطات …
لكن هنا انا سوف اختار نقطتين فقط من الحلقات لتسليط الضوء عليها الان …
الاولى انه قال ان الخارجية و المخابرات ايد واحدة … وان
المخابرات هى المطبخ و الخارجية هى اللى بتقدم الاطباق وهذه حقيقة مهمة جدا فى مصر
ومن زمان …
وعلشان كدة هاتعرفوا اهمية اللواء عمر سليمان سابقا و خطورته وكذلك اللواء عبد
الفتاح السيسى سابقا و حاليا لانه كان مدير المخابرات الحربية و بعد ثورة يناير اصبحت المخابرات الحربية شبه مسيطرة على كل الاجهزة الامنية وكل اسرار مصر و خصوصا بعد اقتحام مقرات امن الدولة …
وعلى فكرة ابن اللواء عبد الفتاح السيسى شغال فى المخابرات الحربية حتى الان و اسمه
محمود … وانا اعتقد
ان الرائد محمود السيسى يعرفنى شخصيا كويس قوى قوى قوى … وبالمناسبة ايضا و للصدفة العجيبة فان اللواء عبد الفتاح السيسى عنده
ابن اسمه حسن ايضا و مهندس ايضا و متزوج من ابنة مدير المخابرات الحربية الحالى … بس هو مهندس
بترول وانا مهندس فى النانوتكنولوجى …
نرجع لموضوعنا … اما النقطة الثانية فهى ان الدكتور الفقى حكى
مرة فى البرنامج ان مخابرات اجنبية سلطت عليه واحد يخبط عربيته امام السفارة علشان يعرض عليه تصليحها
ايام ما كان الفقى شغال سفير خارج مصر علشان يجندوه بعد كدة … وهو قابل الدكتور مصطفى بعد كدة طبعا وكان عاوز شفرة السفارة المصرية للمراسلات لكن المخابرات المصرية اكتشفت اللعبة
بسرعة بعد اخبار الدكتور مصطفى الفقى لهم …
حسن السيسى و اجهزة المخابرات … اللعبة التى
شرحتها فى المقالة اتعملت معايا كتير فى كوريا و فى مصر كمان …
بس بفضل الله انا محترف وربنا بينجينى …
ومش كل الطير اللى يتاكل الكبد و القوانص بتاعته … انا باقولكم (( اعتذار و فلوسى او تكريم و فلوسى )) هما السبيل الوحيد
و الاختيار الصحيح ولا داعى لاى مهاترات و مؤامرات هانطلع منها احنا الاتنين
خسرانين دون داعى …
او الحل الثانى انكم تتركونى اسيبلكم البلد فى الايام القادمة بهدوء واشبعوا بها بس
بلاش تحلموا بصدام معايا او تصنعوا مؤامرات مصيرها الفشل باذن الله ... و رغم انى عارف طبعا ان فرعون طارد موسى حتى بعد ان هرب و ترك له مصر لكن انا باخد بالاسباب و الله ناصرنى و الله غالب على امره ...
اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله …
وافوض امرى الى الله …
==========
هذه المقالة تم نشرها فى صحيفة دنيا
الوطن العربية !!
وتم نشرها ايضا فى موقع اخبارك دوت نت المصرى
نقلا عن دنيا الوطن !!