The Creative Pharaoh 2009 .. 2024 ... مدونة المهندس الفيزيائى حسن السيسى


اى جملة فى هذه المدونة انا كتبتها او اى حكاية انا حكيتها مهما كانت صغيرة او كبيرة استطيع اثباتها اما بمستند رسمي او مكالمة تليفون مسجلة او فيديو مسجل
المدونة 500 مقالة تقريبا ... 450 مقالة باللغة العربية و 50 مقالة باللغة الانجليزية و البومات مستندات و ادلة هامة جدا و عدة فيديوهات شخصية و تسجيلات صوتية
اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله ... و لا حول ولا قوة الا بالله ... و حسبى الله ونعم الوكيل ... وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
00201276307556
=============================

Total Pageviews

Monday, November 25, 2013

الفيزيائـــــى حســــن السيسى

-
-

حسن السيسى و الاجهزة الامنية … انا فكرت اكتب البوست دة حتى ازيل اللغط حول صورتى فى حفلة التخرج فى الماجستير وانا باعمل علامة رابعة وعن لقب مهندس فى المدونة رغم حصولى على الماجستير ... وايضا فكرت اكتب البوست لانه كان يفترض ان النهاردة يكون يوم حصولى على الدكتوراة و لقب دكتور رسميا ... لان النهاردة هو الذكرى الرابعة لحصولى على الماجستير ... علامة رابعة اللى فى الصورة كانت بسبب ماتش الجزائر و مصر من 4 سنين لما كسبناهم 4 - صفر وقصة الصورة حدوتة طويلة ... اساسا انا فيزيائـــى لانى حاصل على بكالريوس العلوم من جامعة عين شمس قسم الفيزياء  Physics ... وهذا هو لقب اينشتين و نيوتن واشهر العلماء بيقال قبل اسمهم فيزيائى فقط ... واذا اردنا ان نذكر 10 اسماء غيروا مسار التاريخ فى القرن العشرين هايطلع 5 منهم فيزيائيين !!! لان اللى عمل ثورة التسليح و الحرب الباردة اساسا كان الفيزيائيين ... لذا انا فخور بلقب فيزيائى و كفى ... لانك ممكن تحصل على لقب دكتور من عشرات الكليات لكن لقب فيزيائى مالوش غير مكان واحد فقط ... وطبعا هذا ليس معناه انى لن احصل على الدكتوراة ان اجلا او عاجلا ان شاء الله ... ثم تخصصت فى الهندسة الفيزيائية و النانوتكنولوجى فى الماجستير فحصلت على لقب مهندس  وبالمناسبة هو نفس تخصص السيد الرئيس محمد مرسى Engineering Physics ... والمدونة اساسا اسمها الفرعون المبدع The Creative Pharaoh و عملتها وانا فى كوريا الجنوبية وكانت كل المقالات بالانجليزية ... لكن لما رجعت مصر و حبيت اكتبلها اسم بالعربى كتبت بجوار الاسم الانجليزى المهندس حسن السيسى لان مهندس هنا صفة وليست لقب ... الالقاب فيها كمية لغط وخلط مش طبيعى  هذه الايام ... واساسا الالقاب العلمية ليست دليل عبقرية او ذكاء لان فى اساتذة جامعة و ناس حاصلة على نوبل البهايم بتفهم عنهم لانهم ملحدين اساسا ... واساسا العالم الان فى حاجة لقاموس جديد لاعادة تعريف الاسماء والمفاهيم والالقاب ... انا معجب بكتابات شكسبير جدا وهو قال فى احدى رواياته لو غيرنا اسم الوردة هايفضل شكلها جميل وريحتها حلوة ... يعنى قادة الانقلاب العسكرى فى مصر لو قالوا انتفاضة شعب و ثورة 30 يونيو هانرد عليهم هايفضل اسمه انقلاب 3 يوليو العسكرى علشان هو اتعرف كدة فى كتب السياسة و علشان ريحته وحشة وواضحة للناس كلها ... سوف  اذكر طرفة جميلة تذكرتها الان وانا اكتب المقالة بعد ان ذكرت انى سلفى فى المقالة السابقة بحكم ان كل المسلمين سلفيين … علشان نفهم العقلية الامنية التى تدير مصر وتدير الاعلام ايضا … عموما انا غير ملتحى الان و غير ملتزم اساسا … بس بصراحة انا اعتاد ان يخبرنى اصحابى انى خليط بين حذيفة بن اليمان و ابو محجن  لانى بحب المخابرات جدا و تتبع الشر وحصاره و لانى مش عارف ابطل تدخين رغم غيرتى على دينى ... 

بداية معرفتى بالاجهزة الامنية كان بامن الدولة ... امن الدولة  جاء وحاصر منزلى بالرشاشات فى سنة اولى كلية فى التسعينات قبل اول امتحان لى ب 48 ساعة ... هربت يومها واستخبيت فى الدور السادس عند احد الجيران ثم استعديت نفسيا وذهبت لهم بنفسى تانى يوم بعد ان كلم والدى احد كبار رجال الاعمال فى بورسعيد لاخراجى و التدخل عند اللزوم … يومها ظابط امن الدولة سالنى عن توجهاتى … فقلت له انا ضد فكرة الجماعات اساسا لكن انا مع العمل الجماعى فلبسنا انا وعدة طلبة كنا بنصلى مع بعض فى المسجد قضية ظريفة خالص وقال ان احنا جماعة اللا جماعة … وطبعا اصحابى بعضهم قضى سنة فى المعتقل ثم خرج لكن انا بفضل الله خرجت فى نفس اليوم لسببين … الاول انى لم اكن ملتحى لانى اخدت فتوى من الشيخ مصطفى العدوى شخصيا ان احلق لحيتى علشان ادخل المدينة الجامعية … والسبب التانى ان رجل الاعمال كان الحاج على سليمان و هو كان صديق المحافظ وشخصية لا يرد لها طلب فتوسط وخرجونى فى نفس اليوم … وطبعا من الضغط العصبى الرهيب و الرهبة من اعتقالى وانى اضطررت للسفر للقاهرة متاخر يوم شيلت اول مادة لى فى الكلية ومسار حياتى كله اتغير لانى ايقنت انه لن يتم تعيينى معيد وقعدت ابكى من اللجنة فى جامعة عين شمس حتى الحى السابع فى مدينة نصر دون انقطاع لانى كنت ساكن ساعتها فى عمارة الطلبة قبل ان اسكن فى المدينة الجامعية والناس كانت تقابلنى فى الشارع يترجونى ابطل بكاء ومش قادر لانى ادركت انى مش هاانجح فى هذه المادة لانى مكنتش شايف الورقة اساسا واحلام استاذ الجامعة تبخرت لانى ايامها كان كل معرفتى انى لازم اكون معيد علشان اوصل لاستاذ جامعة ... بعد نهاية العام الدراسى منعونى من دخول المدينة الجامعية لدواعى امنية … فجئنا بواسطة اخرى من رئاسة الجمهورية انذاك علشان ارجع المدينة الجامعية … اساسا امن الدولة فى التسعينات كان مش لاقى حاجة يعملها غير اضطهادنا … بس بصراحة انا بفضل الله وحوله و قوته لم اتعرض للضرب او الاهانة من امن الدولة او المخابرات او الشرطة فى حياتى … لكن انا غضبى منهم بسبب اللى عملوه فى المصريين و فى البلد … اى نعم انا اعتقد انه تم محاولة اغتيالى مرتين من المخابرات وهناك من اخبرنى انها المخابرات الحربية بس انا مش زعلان لانى عارف انهم اجهزة مخترقة اساسا من الامريكان و اليهود … وانا قلتلهم كدة وجه لوجه والله و بورق مكتوب كمان و طالبتهم يراجعوا الملفات بتاعة الظباط بتوع امن الدولة و المخابرات لانى مؤمن باختراق هذه الاجهزة ... واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ... اللهم ارزقنا الاخلاص و الثبات ...

العبقرى الحقيقى هو اللى بينجح انه يحول اسمه للقب  فى حد ذاته ...

حسبنا الله و نعم الوكيل و افوض امرى الى الله ...