---
---
-
----
لا حول ولا قوة الا بالله وافوض امري الى الله و اشهــد ان لا اله الا الله واشهــد ان محمد رسول الله ...
---
-
----
مؤامرة المحطة الكبرى ... لقد تحدث الى الأستاذ سامي المحامي و الذي يسكن في العمارة التي أسكن فيها و مكتبه ايضا في نفس العمارة منذ عدة ايام و أخبرني ان هناك بعض الشباب الذين يبيعون الحشيش اصبحوا يدخلوا العمارة باستمرار و اخذني عند الاسانسير و ظل يشرح لي كيف يخبؤون البضاعة تحت الاسانسير و ان العديد من سكان العمارة شاهدوهم حيث ان العمارة بها 36 شقة و لابد من ايقاف هذه المسخرة ... و انه ذهب و اشتكى الى قسم الشرطة و المباحث فقالوا له احنا عارفين و مالكش دعوة و هنراقبهم و هنمسكهم قريبا ان شاء الله ... و اخبرني ان هؤلاء الشباب تحت حماية و غطاء احد الاشخاص الذين لهم صلات بضباط في امن الدولة ... فبدأ الشك يدخل الى قلبي ان هذه مؤامرة و فخ منصوب للمهندس حسن السيسي و لكنه ما زال في اطار التحضير ... لان نفس الشباب انا كنت عملت معهم مشكلة لانهم يريدون البناء داخل العمارة قبل الانقلاب العسكري بشهر و لقد كان فخ ايضا في وقتها و ذهبت و اشتكيت الى نيابة الثورة و طالبتهم بايقاف هذه المؤامرة و ابلغت هذا الكلام الى المستشار الشربيني و المستشار محمد ابراهيم عوض رؤساء النيابة في نيابة الثورة فقالوا لا تقلق و نحن نحميك و طالبنا المخابرات بتقرير شامل عن موضوعك الخاص بالتجسس و التنصير و المخدرات الخاص بسفارة كوريا الجنوبية و موضوع قتل المتظاهرين الخاص بالسفارة الأمريكية ... و لقد ايقنت وقتها من قرب الانقلاب العسكري و قابلت الدكتور حسام ابو البخاري و اخبرته انهم سلطوا عليه البلطجية و انني متأكد من قرب الانقلاب العسكري آخر الشهر بعد اتخاذهم هذه الخطوة معي ... و ها هو التاريخ يعيد نفسه فوددت ان اعطيهم درس ان حسن السيسي مش زي الاخوان و مش بيقع في الفخوخ بسهولة و قبل ما تحلموا بالحلم بيكون عارف احلامكم و لا حول و لا قوة الا بالله ...
بداية الصدام و كشف المؤامرة ... لقد ذهبت الى احد هؤلاء الشباب في مدخل عمارتي و اخبرته ان لا يدخل العمارة مرة اخرى و يا ريت الموضوع يمشي بسلام و لا اريد اي صدام معكم فقال حاضر. لكن بعد يومين يوم الجمعة الماضي وجدته ينتظرني قبل الافطار بساعة في مدخل العمارة ايضا فحدثته بهدوء احنا مش اتفقنا انك مش هتدخل العمارة تاني فوجدته يتكلم بجرأة مفرطة و جاء شخص آخر فهجم عليا و كسر نظارتي و بدأنا نضرب في بعض نحن الثلاثة و تجمع الناس و صعدت الى شقتي و احدهم وقف في الشارع و ذهب الى شقته و احضر ساطور محاولا الصعود لشقتي لولا تدخل الناس ... فتأكدت وقتها ان الخطة كالتالي ((( ادخال حسن السيسي في صدام مع بائعي المخدرات الذين يمثلون حاليا في مصر المواطنين الشرفاء قسم المخدرات فاما ان يقتلوه او ان يقتل هو احدهم او يتطور الموضوع لثأر شخصي بينه و بينهم أو يتحول الموضوع الى محاضر و يتعرض للحبس او السجن و بكده تكون الاجهزة الامنية تخلصت من الشباب و من المهندس حسن السيسي بهذه الخطة القديمة و التي توقعتها من مدة طويلة و التي سوف اقدم الادلة الدامغة عليها ))) ...
قسم شرطة الضواحي ... جاء اخي و اخوالي الى البيت بعد ان طلبت النجدة و عملنا محضر و تقرير طبي و جاء اخي بعدة وسائط لمتابعة الموضوع و انا احضرت محامي كنت اعرفه من ايام بلاغاتي للنيابات بخصوص فضائح السفارة الامريكية في مصر و تجسسهم و قتل المتظاهرين ... و لقد صعدنا الى المباحث في الدور العلوي للقسم فقام ضابط المباحث باخبار اخي و المحامي امامي ان ماحدش يقلق و احنا مراقبينهم و انسوا موضوع محضر الضرب لان احنا عاوزين نصطادهم في المخدرات و لا تقلقوا ... فاخبرت اخي و خالي و المحامي ان هذه مؤامرة لاستنزاف الوقت بعد ان تركنا الضابط و ان هيعدي ال48 ساعة اللي قال عليهم و مش هيعمل حاجة لانهم منتظرين الصدام بيني و بين البلطجية لان هؤلاء الشباب بيلقوا غطاء و دعم خفي و هو ما سوف يتضح في 1 تسجيل مكالمة التليفون بيني و بين المحامي الذي يسكن في العمارة و الذي اخبرني بالموضوع و كان الشرارة لهذه القصة من بدايتها ... و هو ايضا ما سوف يتضح من 2 تسجيل مكالمة التليفون التي دارت بيني و بين ضابط المباحث من خمس دقائق و قد كانت بعد مرور خمسة ايام كاملة على وعده بالقبض عليهم لان الموضوع بينه و بينهم و ليس بيني و بينهم و طالبني بالخروج خارج الموضوع و ان اتصل به اذا حدث اي شىء او الشباب راحوا تاني عند العمارة ... و حتى اتجنب المؤامرة و لا اقع في الفخ الذي وقع فيه الاخوان فقد قررت الذهاب الى احد الفنادق حتى اخرج من المشهد كليا لكني كنت متأكد ان هذه الضابط سوف يتراجع عن كل ما قاله بعد ان يتلقى مكالمة تليفونية من جهات امنية انا اعرفها بعينها و هم من يديرون المشهد من خلف الستار كالعادة و هو ما حدث بالفعل ...
سليمان خاطر و محمود نور الدين و حسن السيسي ... سليمان خاطر قتل اليهود فقتله عملاء اليهود و الامريكان في مصر و قالوا انتحر و محمود نور الدين قتل اليهود فسجنوه لسنين و منعوا عنه العلاج و قالوا مات في السجن لكن ان شاء الله سبحانه و تعالى حسن السيسي لن يكون امتداد لهؤلاء الشهداء و ربنا هينجيني و انا مسجل فضايحكم و هاتين المكالمتين مجرد انذار اولي و لكنه انذار شديد اللهجة لان المكالمات القادمة و القصص القادمة ستكون مؤلمة جدا جدا و انا ما زلت اضع في اعتباري الامن القومي المصري و انتم تعرفون قدراتي جيدا و افوض امري الى الله ...
ارجو من متابعي قصتي و مدونتي ان يقرأوا هذه المقالات الثلاثة بعناية و تركيز شديد ...
1- تجسس و مخدرات و تنصير ..!! وارد كوريا الجنوبية 2- بــــلاغ إلى النــــائب العــــــام و السيد الرئيس محمــــد مــــرسي
و ارجو ايضا مشاهدة هذا الفيديو بمنتهى التأني لانه اهم فيديو في تاريخ الثورة و الانقلاب ...
لا حول ولا قوة الا بالله وافوض امري الى الله و اشهــد ان لا اله الا الله واشهــد ان محمد رسول الله ...