لا حول ولا قوة الا بالله ... لقد اعلنت اليوم في صباح العاشر من رمضان و ذكرى انتصار الجيش المصري العظيم في حرب اكتوبر عن مشروعي الجديد ... هذا المشروع سوف يكون خاص بالمملكة العربية السعودية العظمي ... وهو مشروع الدرع العربي الحديث ... وهذا المشروع مختلف عن مشروع محور اسوان الكفرة الذي سلمته للحكومة المصرية من سنتين ... وفعلا تم تنفيذ العديد و العديد من الافكار الخاصة بمشروع اسوان الكفرة وكل شيء موثق بتاريخ النشر وباتصالاتي بالقنصل المصري في تركيا ... والتي كان اخرها مصنع السكك الحديدية في شرق بورسعيد ... مشروع الدرع العربي سوف يكون استثماراته بعشرات المليارات من الدولارات ... وهذا وقت هذا المشروع لان الاقتصاد العالمي ما قبل كورونا مختلف تماما عن الاقتصاد العالمي بعد كورونا ... ومشروعي هذا مختلف في نقطة جوهرية اضافية عن مشروعي محور اسوان الكفرة ... لان منطقة الدرع العربي مختلفة جغرافيا و فقيرة نسبيا في ابار المياه الجوفية ... لكنها تحتوي علي كنز اخر بل كنوز استراتيجية ولم ينتبه لها احد حتي الان ... ولا يوجد اي شخص علي وجه الكرة الارضية معاه اي تفاصيل جوهرية مفصلة عن هذا المشروع غيري ... وهذا مؤكد طبعا ...
ولقد حاولت التواصل مع القنصلية السعودية في تركيا من سنتين قبل رجوعي الي مصر لكنهم رفضوا تحديد موعد نظرا لتوتر الاجواء بعد حادثة خاشقجى ... لكن الان وبعد عودتي الي مصر انا اخبرت بعض الاشخاص السعوديين داخل المملكة السعودية عن المشروع من اسبوعين وهم اخبروني انهم اخبروا اصحاب الشأن ... وايضا اخبرت الاستاذ سلمان فاتح ال عتيبي الموظف بالسفارة السعودية بالقاهرة عن هذا المشروع لانه كان صديقي علي الفيس بوك قبل غلقى للحساب بالامس ... وانا لست من هواة الفيس بوك وبيتي هنا في مدونتي ... لكني استخدمت هذا الحساب فقط لاسابيع لايصال الرسالة الي القيادة السعودية ... واعطيتهم بياناتي كاملا ... وفي انتظار اتصال من السعودية لايصال هذا المشروع العبقري والرسومات والابحاث والفيديوهات وجميع التفاصيل الجوهرية لخادم الحرمين الشريفين فخامة المللك سلمان حفظه الله و لولي العهد الامير محمد بن سلمان كهدية من مواطن عربي مسلم للمملكة العربية السعودية العظمي وطني الثاني ووطن اجدادي ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...