الحمد لله رب العالمين ... ارجو الاستماع لهذا التسجيل مرة واتنين لانه تاريخي والله ... هذه اول شكوي قدمتها لمنظومة الشكاوي الحكومية الموحدة وهي منظومة معتمدة رسمية ... ولقد اتصلت بهم في ٤ فبراير ٢٠٢١ وهم اتصلوا بي بعد ١٥ يوم للتاكد من كل كلمة ... ولقد اتصل بي مستشارة من الشؤون القانونية تليفونيا واستمر الحديث بيننا لمدة ٢٠ دقيقة تقريبا علي التليفون ... ثم اعقب ذلك حوالي ٢٠ استعجال مني و ٢٠ مكالمة تليفونية تقريبا معاهم علي مدار ٣ شهور بالتمام والكمال دون ان نصل لحسم لهذه القضية ... وكل شوية كان ردهم المسؤلين بيدرسوا و الشكوي جارية حتي وصلنا لشهر مايو دون اي حلول ... وطبعا رفضوا توجيه الشكوي للنيابة العامة او النيابة الادارية كما طالبت لانهم مش قادرين يحلوا وقالوا لي تروح بنفسك بعد ٣ شهور من المماطلة مما اصابني بالذهول ... وبذلك هم اصبحوا ايضا مشتركين في الجريمة بالمماطلة لشهور حتي الاعلان عن المشاريع في ابريل الماضي ورفضهم ارفاق التسجيلات بيننا واعطاءها للنيابة كما طلبت منهم اكثر من مرة ... ومحدش منهم قدر يكذبني ومحدش منهم قدر يكذبني سواء خارجية او مخابرات ولا يتهمني بالبلاغ الكاذب او ينكر اي شيء مما قلته في هذه الشكوي الرسمية ... ولا هيقدروا يكذبوني بحول الله وقوته لاني صادق في كل كلمة ان شاء الله وبطل قومي غصبن عن اي حد بما قدمته سياسيا ومخابراتيا واقتصاديا لمصر ... هذه الشكوى عمرها ٩ شهور الان ...
مفيش حد في مصر ممكن يهزر لا مع المخابرات العامة ولا الخارجية ولا ابن رئيس الجمهورية فضلا عن ان يشتكيهم رسميا ... وهم لن يرحموه لو كدب في كلمة واحدة ضدهم كما هو معروف ... وانا المهندس حسن السيسي لم اخذ حقوقي المادية والادبية حتي يومنا هذا وبيماطلوا معايا وبيلعبوا لعبة استنزاف الوقت ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ولا حول ولا قوة الا بالله ولا اله الا الله ...
