-
-
-
البلاغ الذى قدمته لنيابة الثورة جارى التحقيق فيه حتى الان وانا اعتقد انه اهم بلاغ فى تاريخ الثورة المصرية ... لكن فى بلاغ مثله تماما قدمته فى نيابة بورسعيد من 5 شهور و رفضوا التحقيق و رفضوا سؤالى اساسا و حفظوا التحقيق دون علمى وقصة هذا البلاغ والذى حدث فيه حدوتة طويلة سوف احكيها بعدين ... بلاغ نيابة الثورة و بلاغ نيابة بورسعيد عبارة عن (( 50 صفحة و سى دى عن السيارات الدبلوماسية و سفارة امريكا والتخابر و سفارة كوريا و المخابرات المصرية و اخفاءها للادلة عن النيابات و بشهادات قضاة واشخاص كانوا فى لجنة تقصى الحقائق )) وهم رافضين يعطونى صورة رسمية منه رغم ان بلاغ بورسعيد حفظوه وهذا حقى القانونى ... و هذه الوثائق المرفقة رسالة انا عارف انهم هايفهموها كويس قوى لان اساسا فى مستند اسمه افادة عليه اختام رسمية وانا لم اذهب للنيابة اساسا ولم اوقع على اى ورق وقلت للمحامى بلاش تكمل هذه الخطوة لانها بلا معنى بعد رفضهم اعطاءك صورة رسمية من البلاغ ... ولذلك انا عنفت المحامى واخبرته ان مالوش علاقة بهذه القضية و غيرته طبعا لانى حاسس باجواء مريبة منه لانى نبهت عليه اياك تاخد اى خطوة دون الرجوع لى واساسا انا رفضت اعمله توكيل رسمى من البداية و احتمال يكون فى خطوات اخرى فى وقتها المناسب لان المستند سليم طبعا كمعلومات لكن انا لم اوقع عليه لذا فهو غير قانونى وكان لازم اكون موجود عند استلامه ومستغرب اساسا ازاى نيابة تسمح بخطوة مثل ذلك ... المحامى الجديد ذهب للنيابة تانى النهاردة و اعطوه تاشيرة على الطلب ثم رفضوا اعطاءه صورة رسمية من ال 50 صفحة طبعا عندما ذهب للمحفوظات و اكتشفوا انه بلاغى رغم تاكيده لى ان هذا حقى القانونى و طبيعى جدا طالما تم حفظه ... وافـــوض امـــرى الـــى الله ...