الحمد لله و الشكر لله ... 16 نوفمبر 2019 ...

الحمد لله رب العالمين ... انا الان في وطني مصر بحول الله و قوته سالما غانما ... واود ان اشكر رجال القنصلية المصرية في تركيا وخصوصا المستشار مؤمن الفقي و الدكتور طارق عبد الجليل ... فقد وعدوا واوفوا ولم يمسسني احد باي سوء ... واود ان اشكر جميع الاجهزة الامنية المصرية في مطار القاهرة الدولي علي حسن الاستقبال ... فقد تم معاملتي بمنتهي الرقي والتحضر وكرم الاخلاق ... الان انا مع ابي و امي بعد 5 سنوات ... وفضلت ان اول صورة لي في مصر تكون في بيتي في بورسعيد مع ياسين ابن اختي ياسين حبيب قلبي لانه اصر ان ياتي ليسلم على  في الساعة الواحدة ليلا عندما اخبروه اني وصلت مصر ... لقد تركته طفلا عنده 4 سنوات وعدت الي مصر و هو رجل يقف بجانبي وعنده 9 سنوات ... لقد قررت قبل نزولي الي مصر التفرغ للعمل علي مشروعي العلمي الذي قدمته للحكومة المصرية من عدة شهور والابتعاد عن السياسة والكتابة كليا ... الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...

الحمد لله و الشكر لله .. 15 نوفمبر 2019 ...

الان انا في مطار بيروت ترانزيت قادما من مطار استانبول متوجها الي مطار القاهرة ... بعد ساعات سالتقي ابي وامي ان شاء الله تعالي بعد غياب 5 سنوات ... لا حول ولا قوة الا بالله و حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...

الحمد لله رب العالمين ... القرار بالعودة إلي مصر الحبيبة ...

الحمد لله رب العالمين ... سوف اعود الي وطني مصر الحبيبة ان شاء الله تعالي في خلال ال 72 ساعة القادمة ... وبالفعل اخطرت قنصليتي المصرية في تركيا بعودتي هذا الاسبوع ان شاء الله تعالي ... وحبيت ان اخر صورة لي اليوم في تركيا تكون من ميدان تقسيم الشهير ... كفاية 63 شهر من المعاناة والغربة والوحدة في تركيا وانا راضي بكل ما حققته طوال هذه الفترة رغم الحصار والمؤامرات ... ومن المؤكد اني سوف اعود الي تركيا يوما ما عندما تتغير الظروف والاشخاص وانا شاكر للشعب التركي فالغالبية منهم ناس طيبة ... والقادم اجمل وان شاء الله خير وربنا معايا ولن يضيعني فهو الحافظ القوي المتين ...

وكفقرة سياسية اخيرة لان هذه اخر كتاباتي من تركيا ان شاء الله ... انا قلت ان الممثل والمقاول محمد علي الذي عمل ضجة من اسبانيا علي اتصال بالمعارضة المصرية ... والممثل محمد علي فعلا اعترف بذلك مكرها في حواره مع بي بي سي لكن بعد فترة رغم كذبه سابقا ... لكن المضحك في الموضوع ان عضو مجلس شوري الاخوان الاستاذ الدكتور امير بسام وهو قاعد معايا هو وابنه في حي ايوب في تركيا بعد دعوة منه ... اخذ يؤكد ويكرر ان محمد علي شغال لوحده وان هو عضو مجلس شوري اخوان ومعلومة مثل ذلك لازم يعرفها ... فقلت له مستحيل ورهان ما بيننا يا دكتور بسام ان محمد علي خلاص في حد بيسيطر عليه لانه حافظ مش فاهم وان المظاهرات هاتفشل ومفيش انشقاق بالجيش ... لكن دكتور امير غضب لما قلت له ان مشكلة الاخوان انهم مركوبين من الامريكان والانجليز سابقا ومن القطريين حاليا ... لكن طبعا انا اصريت علي كلامي ... وفعلا كسبت الرهان بعد اعتراف محمد علي واتصلت بالدكتور امير بسام مخصوص رغم اني كنت عملت له بلوك بعد ان تاكدت ان مفيش حاجة بايده وانه مثله مثل الاخرين مجرد اعضاء مقهورين ... وقلت له طبعا كان لازم اكسب الرهان وبعد اسبوعين كما اخبرتك ... ونفس الكلام حصل مع الشيخ عاصم عبد الماجد لكنه غضب مني وعمل بلوك لي من شهر علي صفحته لما اعترضت علي دعواته للتظاهر ... وقلت له طيب خرجت من مصر ليه طيب ما تنزل انت تتظاهر ... و قلت له اني مقدر انه مش حر في كتاباته نظرا لانه مقيم في قطر ومش هااعلق علي صفحته تاني ... الظاهر ان الازدواجية اصبحت صفة اصيلة فيهم ... والظاهر انهم لا يعرفون قدرات حسن السيسي ولا حول ولا قوة الا بالله ... لكن شهادة لله الاستاذ الدكتور امير بسام غاية في الطيبة والذكاء والاخلاق والادب ... وانا طالبته من عدة اسابيع من خلال حوار مبطن ... يا ريت يقول لهم يوقفوا الهجوم علي شخصي وصناعة الفخوخ لانهم مش هاينجحوا في اصطيادي بفضل الله ... لان اول رد فعل هااقوم به هو الاتصال بقنصليتي فورا والعودة الي مصر لاني شخص غير قابل للسيطرة ... والمهندس حسن السيسي غير المقاول محمد علي وانا رفضت القيام بهذا الدور من 2017 رغم انهم قالوا هانعطيك الفلوس اللي تطلبها والفيديو موجود صوت وصورة للوسيط التركي ... انا رفضت لان اهلي في مصر وايضا انا رفضت عشان الممول عاوز فوضي في مصر لمصلحة بلده ... لكنهم للاسف استمروا في صناعة المؤامرات و اعتقدوا اني لا استطيع العودة الي مصر ... انا مؤمن ان القطريين حاليا بيسيطروا علي جماعات واشخاص وظباط مخابرات من عدة دول بفلوسهم رغم انهم مجرد دويلة تابعة للامريكان ... وهذا الكلام كتبته علنا عدة مرات علي مدونتي هنا ولسنين ... وهذا الكلام استفز احد هؤلاء الظباط جدا فاخذ يتفنن في حصاري وتجويعي عن عمد مثل اي جهاز مخابرات عاوز يسيطر علي هدف ... وايضا محاولة اهانتي انتقاما لكرامته وكرامة اللي بيشغلوه وبيعطوه هدايا ... وانا لا استبعد انه يكون تابع لجماعة فتح الله جولن ... ونجاحي في استفزازه عن عمد كان مفيد جدا جدا بالنسبة لي لاني نجحت اني اعمله بروفايلينج من خلال كلام العبقري الاستاذ جمال حمدان عليه رحمة الله عن الاتراك ... ومن خلال كلام المحامي ورجل الاعمال الاستاذ سعيد رمضان علي اليوتيوب عن تحليله للشخصية التركية والموظف التركي وفكرة الالتزام بالوعود والعهود عموما ... وهو من افضل الشخصيات الموجودة في تركيا الذين تحدثوا في هذه النقطة الخطيرة ... ولذلك كان كل ما يسلط علية شخص او يصنع لي فخ كنت باقدر اكتشفه فورا ... لان بصمته النفسية بتكون واضحة في الموضوع لانه لم ينجح في انه يعمل لي بروفايلينج ... حتي اخر واحد بعته عشان ينقذني من فخ هو صنعه كنت عارف ان الذي جاء لانقاذي من الفخ هو فخ في حد ذاته ... وهذا ما يسمي في علم المخابرات بالفخ المزدوج وكالعادة حاولت استفيد من الفخ قدر المستطاع قبل ان اكشف اني عارف انه فخ ... ويحضرني هنا كلام الفريق حسام خير الله وكيل المخابرات المصرية السابق عن ان 99 % من المعلومات اللي بيتحصل عليها اي جهاز مخابرات هي معلومات متاحة للكل لكن الفن في تربيطها وتحليلها ... ومن اهم النظريات السياسية الخاصة التي خرجت بها من رحلتي في تركيا بعد 5 سنوات هي ان ... الحمار السياسي خارج بلده هو التطور الطبيعي للخروف السياسي داخل بلده ...

اللهم ردني الي بلدي سالما غانما واحفظني بحفظك يا رب ولا تشمت بي الاعداء واكفني شر ضلع الدين وقهر الرجال ... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ... اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ...

قسم الشرطة التركية ... كلاكيت تاني مرة ...

الحمد لله رب العالمين ... احد اكبر اخطاء كينيدي القاتلة كان الاستجابة لاستفزاز نيكسون وتحركه بعربة مكشوفة مما نتج عنه اغتياله بسهولة ... هذا بلاغ رسمي للحكومة التركية تقدمت به من داخل قسم الشرطة التركية بالامس يوم الاربعاء 6 نوفمبر 2019 بعد ان تلقيت تهديدات مباشرة بالاعتداء من احد الجيران وبشهادة صاحب البيت نفسه ... الملفت للنظر ان مهندس المشكلة والمحرك وشرارة الازمة كان شخص اخر انا لا أحبه و هو احد اعضاء حزب العدالة والتنمية التركي التابع للحكومة التركية وحزب اردوغان ... وهذا الشخص بالذات له قصة طويلة جدا معايا لأنه جاري لمدة 3 سنوات  ... وطبعا انا اتصلت بالقنصل المصري في تركيا فورا وكان ودود واخلاق كالعادة وتابع معايا الموضوع بالتفصيل ليلا علي الواتس اب وسوف نجلس سويا قريبا ... لكن العجيب في الموضوع ان بعد الذهاب للشرطة وبعد انتظار 6 ساعات في قسم الشرطة لحضور مترجم ... المترجم السوري الذي احضروه قال لي انه بيعرف يتكلم تركي فقط لكن لا يعرف القراءة و الكتابة بالتركي !! وايضا انا من دفع اتعاب المترجم لاحقا ... وهناك أمور انا قلتها في المحضر ولم يتم كتابتها ولا أعرف لماذا !! مثل أن هناك اصحابي شهود من الجزائر أن نفس الشخص اعتدي علينا سابقا وحاول كسر الباب من عدة شهور وكان عاوز ياخد مننا فلوس دون وجه حق وايضا صاحب البيت شاهد ... وللحديث بقية ان شاء الله  تعالي ولكل حادث حديث وبالادلة الدامغة التي لا تقبل اي شك ... ولقد تركت شقتي مكرها والان انا في فندق ... نفس الشهر من العام الماضي تعرضت لأحداث مشابهة و كنت في قسم الشرطة التركية بعد ان طلبوني بسبب قضية قديمة من 2016 ... وهي قضية كتاباتي واعتراضي علي تزوير الشهادات للطلبة العرب في تركيا وهضم حقوق المعلمين والعمال الاجانب عموما في تركيا وخصوصا العمال السوريين بسبب عملهم بدون اذن عمل ... والذي ثبت لاحقا اني كنت علي حق وكلامي سليم وباعتراف وزير الداخلية التركي نفسه علنا من عدة اسابيع ... لكن هذا العام انا اللي طلبتهم و لذلك 2018 غير 2019 ... و حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...