الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله ... في اخر بوستاتي علي مدونتي تحدثت عن صداقتي بالصحفي السعودي الاستاذ علي خديش وطلبي منه توصيل قضيتي للاعلام والمسؤولين السعوديين من عدة اسابيع بحكم انه متابع للقصة من بدايتها و شاهد ... لكني تفاجاءت باختفاءه من الأصدقاء بعد عدة ايام من المقالة ... ونفس الكلام للكاتب السعودي الاستاذ محمد ال عطيف ... وهم متابعين لكتاباتي واصدقاء عندى علي الفيس بوك لشهور ... وطبعا انا فاهم وشاكر لهم و مقدر ظروفهم ... ونفس الكلام حدث من شهر مع المهندس السعودي الذي استلم الافكار العامة لمشروعي من عدة شهور وصاحب فكرة تسليم مشروعي للسفارة السعودية ... وكان بيننا تواصل لشهور وهو المهندس فهد الشهراني ... هو طلب يستفسر مني عن عدة امور جوهرية بخصوص مشروعي والافكار والمبادرات التي استلمتها السفارة السعودية بالفعل قبل ان يتحدث هو بنفسه مع السفارة و مع المسؤولين ... و بعد ان تحدثنا تليفونيا لمدة نصف ساعة بعد ان اتصل بي مكالمة دولية في شهر اغسطس ... اختفي لمدة اسبوعين بعد هذه المكالمة التي تم رصدها طبعا ... ثم اعلنت السعودية عن الافكار والمبادرات فجاءة اخر شهر اغسطس ... فارسلت له رسائل واتس وانا غاضب ومعاتبا كيف يحدث هذا ... فارسل لي تسجيل صوتي انه حاول يساعدني ومش بايده حاجة وابنه مريض مرض شديد ولازم اقدر ظروفه وانه متقاعد فطبعا فهمت ما حدث له ... لكن المفاجاءة من عدة ايام اني اكتشفت ان الكاتب السعودي الاستاذ احمد عوض المالكي عندى في الاصدقاء فطلبت منه انه يدرس موضوعي والبوستات كلها ... وبالفعل علق بعد عدة ايام بعد ان تحدثت عن خوف وخروج الصحفيين والكتاب السعوديين من علي صفحتي بعد ان بدات في الهجوم علي المسؤولين السعوديين علنا واني تواصلت مع مكتب وزير الخارجية السعودي ... اليوم انا حبيت اشارك الحوار الذي دار بيني وبين الكاتب السعودي الاستاذ احمد عوض المالكي وبعض الاصدقاء بالامس لاهمية الحوار وخطورته ... حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد ...
